النفوس» الذي صنعته في أحكام رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
(٩٠) وأكثر أهل العلم من الفريقين يرى أن قوله تعالى : (وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَ) ليس بنسخ ، وإنما هو بيان وتخصيص لمعنى الآيتين لأنهما جاءتا على العموم ، من غير تخصيص ذات الحمل ، ثم خص الله تعالى وبين بذكر أولات الأحمال في هذه الآية التي في سورة الطلاق (١).
الحزب السابع والخمسون :
سورة الملك
وهي مكية (٢)
غريبه :
١ ـ (تَبارَكَ) أي : تعاظم وتعالى (٣) ، وقد تقدم ذكر ذلك.
٢ ـ و (لِيَبْلُوَكُمْ) أي : يختبركم (٤).
٣ ـ و (تَفاوُتٍ) أي : اضطراب واختلاف (٥).
و (مِنْ فُطُورٍ) أي : من صدوع (٦).
٤ ـ و (خاسِئاً) أي : مبعدا (٧).
و (حَسِيرٌ) أي : كليل (٨).
__________________
(١) انظر : الإيضاح : (١٤٨ ـ ٣٨٠).
(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٦١).
(٣) انظر : تفسير الطبري : (٢٩ / ١).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٧٧٤).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٩٨).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٢).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٤).
(٨) انظر : معاني القرآن : (٣ / ١٧٠).