و (قامَ عَبْدُ اللهِ) يعني : النبي صلىاللهعليهوسلم (١).
و (لِبَداً) أي : قطعا يلبدون به حرصا على استماع القرآن وواحدها لبدة وهي القطعة من الجن (٢).
و (مُلْتَحَداً) أي : معدلا (٣).
٢٢ ـ و (أَمَداً) أي : غاية (٤).
٢٧ ـ و (رَصَداً) يعني : من الملائكة يدفعون عنه الجن (٥).
سورة المزمل
وهي مكية
إلا آية واحدة ، نزلت بالمدينة (٦) ، وهي من قوله (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى) [المزمل : ٢٠] إلى آخر السورة.
١ ـ و (الْمُزَّمِّلُ) الملتف في ثيابه ، وأصله المتزمل (٧).
٤ ـ و (وَرَتِّلِ) أي : بيّن وتمهل على الحروف ، وقد ذكر في سورة سبحان.
٦ ـ و (ناشِئَةَ اللَّيْلِ)(٨) أي : ساعاته (٩).
و (أَشَدُّ وَطْئاً) أي : أثبت قياما ، يعني : أن ناشئة الليل أوطأ للقيام وأسهل على
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب : (١٨٤).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٢٧).
(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٩٥).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٢).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٨).
(٦) انظر : الكشف : (٢ / ٣٤٤).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٩).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٣).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٣).