٤٢ ـ و (سَلَكَكُمْ) أي : أدخلكم (١).
٥٠ ـ و (مُسْتَنْفِرَةٌ) أي : نافرة مذعورة (٢).
٥١ ـ و (مِنْ قَسْوَرَةٍ) أي : من الأسد ، وقد قيل : إنهم الرماة (٣) ، وروي عن ابن عباس أن القسورة حس الناس وأصواتهم (٤) ، ويكون قسورة فعولة من القسر وهو القهر (٥).
٥٤ ـ و (إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ) يعني : القرآن (٦).
سورة القيامة
وهي مكية (٧)
١ ـ و (لا أُقْسِمُ) ذكر جماعة من النحويين أن (لا) هنا رد لكلام من أنكر البعث فقيل لهم : (لا) أي : ليس الأمر كذلك ، ثم أقسم بيوم البعث (٨) ، ومنهم من ذكر أن (لا) زائدة وإن كانت في أول السورة ، فإن القرآن كله متصل بعضه ببعض ، كأنه سورة واحدة (٩).
٢ ـ و (اللَّوَّامَةِ) أي : تلوم نفسها في القيامة (١٠).
٤ ـ و (بَنانَهُ) أي : أصابعه (١١).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٧).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٦).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٠).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٨).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٨).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٨).
(٧) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة : (١٩٠).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥١).
(٩) انظر : الكشف : (٢ / ٣٤٩).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥١).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٩).