٣٠ ـ و (إِلى ظِلٍ) يعني : بالظل هنا دخان جهنم ، وقالوا في قوله : (ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ).
إنه يسطع ثم يفترق ، وكذلك شأن الدخان (٩٥ ظ) العظيم : إذا ارتفع أن يتشعب وواحد الشعب شعبة (١).
٣٢ ـ و (كَالْقَصْرِ) أي : كالبناء (٢) ، ويقرأ في غير السبع بفتح الصاد ، ومعناه أعناق النخل (٣) وقيل : أصولها المقتطعة (٤).
٣٣ ـ و (جِمالَتٌ) أي : إبل واحدها جمالة ، وواحد الجمالة جمل (٥).
٤٨ ـ و (يَرْكَعُونَ) أي : يصلون.
و (صُفْرٌ) أي : سواد ، الإبل تعلوه صفرة (٦).
و (ارْكَعُوا) أي : صلوا (٧).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً) [المزمل : ٢] قال ابن عباس : نسخها تعالى في آخر السورة بقوله (٨) : (فَتابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ) [المزمل : ٢٠] الآية ... وقال : وكان بين نزول أولها ونزول آخرها مدة من سنة (٩).
وجاء نحو هذا عن (١٠) عائشة أم المؤمنين ، وقد قيل : إنما نسخها بقوله تعالى :
__________________
(١) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٣١٩).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٦٨).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٧).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (١٦١).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٥٠٧).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٦٨).
(٧) انظر : تفسير الطبري : (٢٩ / ٢٤٥ ـ ٢٤٦).
(٨) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٥٢ / ٢٥٣).
(٩) انظر : الإيضاح : (٣٨٣).
(١٠) انظر : نواسخ القرآن : (٢٤٧).