سورة النازعات
وهي مكية (١)
(وَالنَّازِعاتِ) هي الملائكة تنزع النفوس إغراقا ، كما يغرق النازع في القوس (٢).
وقال الحسن هي النجوم تنزع من مكان إلى مكان (٣).
و (وَالنَّاشِطاتِ) هي الملائكة تقبض نفس المؤمن كما ينشط العقال ، أي : يقبض (٤) ، وقال الحسن هي : النجوم تنشط من مكان إلى مكان (٥).
٣ ـ و (وَالسَّابِحاتِ) الملائكة شبّه نزولها بالسبح وهو العوم (٦) وقد يكون التصرف في الحوائج ، كقوله تعالى (٧) : (سَبْحاً طَوِيلاً) [المزمل : ٧] وقال الحسن : إن السابحات النجوم ، تسبح في الأفلاك لقوله تعالى (٨) : (كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء : ٣٣] وقد قيل : إنها السفن (٩).
و (فَالسَّابِقاتِ) الملائكة تسبق الشياطين بالوحي (١٠) ، وقال الحسن : هي النجوم (١١) ، وقد قيل : إنها أرواح المؤمنين (٩٦ ظ) تخرج بسهولة (١٢).
__________________
(١) انظر : الكشف : (٢ / ٣٦١).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٧).
(٣) انظر : تفسير الطبري : (٣٠ / ٢٨) وزاد المسير : (٩ / ١٤).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٥١٢).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٤) وتفسير الطبري : (٣٠ / ٢٩) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٧).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٥١٢).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٥١٢).
(٨) انظر : تفسير الطبري : (٣٠ / ٣٠) وزاد المسير : (٩ / ١٦).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٧).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٥١٢).
(١١) انظر : تفسير الطبري : (٣٠ / ٣١) وزاد المسير : (٩ / ١٧).
(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٧).