أضيف إلى المضمر لتقف رؤوس الآي على لفظ واحد (١) ، وقرئ في غير السبع بفتح الزاي هنا وفي الأحزاب (٢) من قوله : (وَزُلْزِلُوا زِلْزالاً شَدِيداً) [الأحزاب : ١١] وإذا كان بكسر الزاي ، فهو مصدر ، وإذا كان بفتحها فهو الاسم (٣) وقيل : هما جميعا مصدران (٤).
٢ ـ و (أَثْقالَها) أي : موتاها (٥).
٥ ـ و (أَوْحى لَها) أي : أذن لها (٦).
٦ ـ و (يَصْدُرُ) أي : يرجع (٧).
و (أَشْتاتاً) أي : فرقا (٨).
٨ ـ و (مِثْقالَ ذَرَّةٍ) قد تقدم ذكره (٩).
سورة العاديات
وهي مكية (١٠)
(وَالْعادِياتِ) الخيل (١١).
و (ضَبْحاً) قيل : إن الضبح : صوت أجواف الخيل ، وقيل : إنه ضرب من السير ، يقال : ضبحت الناقة ، وقال علي عليهالسلام : إن هذه السورة يراد بها غزوة بدر ، وأن (وَالْعادِياتِ) هي الإبل ، لأنهم لم يكن عندهم يوم بدر إلا فرسان (١٢) :
__________________
(١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٨٣).
(٢) انظر : زاد المسير : (٩ / ٢٠٢).
(٣) انظر : مشكل القرآن : (٢ / ٤٩١).
(٤) انظر : مشكل القرآن : (٢ / ٤٩١).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٠٦).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٥).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٥).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٥١).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٠٦).
(١٠) انظر : الكشف : (٢ / ٣٨٦).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٥٣).
(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٥٣٥).