لإيلاف قريش (١).
وقال الخليل : إن هذه اللام متعلقة بقوله : (فَلْيَعْبُدُوا) كأنه قال : لأن ألف (٢) الله قريشا إيلافا : فليعبدوا رب هذا البيت (٣).
٢ ـ و (رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ) يريد رحلتي قريش في كل سنة ، إحداهما في الشتاء إلى الشام والأخرى في الصيف إلى اليمن (٤).
سورة الماعون
وهي مكية (٥)
٢ ـ (يَدُعُّ الْيَتِيمَ) أي : يدفعه في حقه (٦).
٥ ـ و (ساهُونَ) أي : غافلون.
٧ ـ و (الْماعُونَ) الزكاة ، وقيل الماء والكلأ ، قال الفراء (٧) : «سمعت بعض العرب يقول : الماعون الماء» (٨) وقيل ، هو كل ما ينتفع به المسلم من أخيه كالعارية والإعانة (٩).
وقال بعضهم : هو (١٠) في الجاهلية كل عطية ومنفعة ، و (الْماعُونَ) في الإسلام : الزكاة والطاعة (١١).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٩٣).
(٢) في الأصل قطع ، والزيادة لازمة لتمام السياق ولا يتم المعنى بدونها.
(٣) انظر : كتاب سيبويه : (٣ / ١٢٧) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٦٥).
(٤) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٤١٣).
(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٦٧ ـ ٦٨).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣١٣).
(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٩٥).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (١٨٥).
(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٨٥).
(١٠) في الأصل طمس والزيادة لتمام السياق.
(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣١٣).