و (الْمُسَوَّمَةِ) هي الراعية ، يقال : سامت الخيل ، إذا رعت وأسمتها إذا رعيتها ، وسومتها أيضا فهي مسومة وقيل : مسومة بمعنى معلمة من السيما وهي العلامة (١).
و (وَالْأَنْعامِ)(٢) جمع نعم وهي تقع على الإبل والبقر والغنم والنعم جمع ليس له واحدة من لفظه (٣).
و (وَالْحَرْثِ) الزرع (٤).
و (الْمَآبِ) المرجع (٥).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة قوله تعالى :
(لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ) [البقرة : ٢٥٦] نسخها تعالى بقوله : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ) [التوبة : ٧٣] الآية.
وبقوله : (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) [التوبة : ٥] الآية.
وأكثر العلماء يقول : إنها محكمة وإنها نزلت في أهل الكتاب خاصة.
وقوله تعالى : (وَأَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ) [البقرة : ٢٨٢].
قال أبو سعيد الخدري : إن ذلك منسوخ بقوله تعالى : (فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً) [البقرة : ٢٨٣] الآية.
وهو قول الحسن وابن زيد والشعبي والحكم وغيرهم ، وذهب إليه مالك ، والناس متحيرون في هذه الآية المنسوخة من شاء عمل بها ، والإشهاد ليس بفرض (٦).
وقوله تعالى : (وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ) [البقرة : ٢٨٤] الآية.
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب (١٠٢).
(٢) انظر : مجاز القرآن (١ / ٧٥).
(٣) انظر : تفسير الغريب (١٠٢).
(٤) انظر : نزهة القلوب (٧٥).
(٥) انظر : معاني القرآن (١ / ١٩٧).
(٦) انظر : الإيضاح (١٦٤).