٦٨ ـ و (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ) أي : أحقهم (١).
٧٢ ـ و (وَجْهَ النَّهارِ) أوله (٢).
٧٥ ـ و (بِقِنْطارٍ) قد تقدم ذكره وسيستوفى في باب ختم هذا الكتاب.
و (بِدِينارٍ) أراد بالدينار هنا ضرب مثل للقليل بالإضافة إلى كثرة القنطار. وأصل دينار : دنار دليله تكرير النون في الجمع والتصغير.
و (فِي الْأُمِّيِّينَ) أي : في العرب ، وكانت اليهود لا ترى عليها سبيلا فيما تستحله من أموال العرب بالباطل ، وكانت لا ترى حرمة في شيء (٣).
٧٨ ـ و (يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ) أي : يعدلونها عند قصد ويقلبونها (٤).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (فَإِنْ حَاجُّوكَ) [آل عمران : ٢٠] الآية .. قال بعض أهل العلم : نسخها تعالى بقوله (٥) (وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [النحل : ١٢٥] الآية ..
وهذا إنما يجوز على قول قتادة فإنه يقول إن من قوله تعالى : (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا) [النحل : ١١٠] في النحل إلى آخرها مدني. وأكثرهم ينكر نسخ هذه الآية ويرى أنها محكمة فإن الآية الناسخة من سورة النحل هي عندهم مكية مع سائر آل عمران مدنية ولا ينسخ المكي المدني لأن المدني نزل بعد المكي (٦).
وقوله تعالى : (قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ) [آل عمران : ٤١] الآية ، نسخها قول النبي صلىاللهعليهوسلم «لا صمات يوم إلى الليل» هذا على قول من قال : إن شرائع الأنبياء
__________________
(١) انظر : تفسير الطبري (٣ / ٣٠٧).
(٢) انظر : معاني القرآن : (١ / ٢٢٢).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (١٠٦).
(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ٩٧).
(٥) انظر : الإيضاح (١٦٩).
(٦) انظر : الإيضاح (١٦٩ ، ١٧٠).