مقدمة المصنف
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما.
[...](١) ألفاظها ، وعشيت ألحاظها فبدت [...](٢).
[...](٣) واستوعبت فيه ما يجب استيعابه واقتضبت منه [...](٤)
على منوال ذلك المجموع القديم وجعلته أوضح سبيلا في التعليم وأهدى إلى صراطه المستقيم ، وأخرجته على مضمار الاختصار إلى مدارك الاستيفاء والتفهيم وسميته «نفس الصباح» وأطلعته شمسا على أفق التبيين والإيضاح وضمنته من علم الكتاب ما فيه حياة للنفوس والأرواح ، [وحليته] باسم من رفع علم المتقين ، وتقيل أباه في إحياء رسوم الدين وأوى ال [المظلوم] من عدله إلى ربوة ذات قرار ومعين سيدنا ومولانا الخليفة الإمام أمير المؤمنين أبي يعقوب ابن أمير المؤمنين رضي الله عنهم ، جعلنا الله ممن وفق لما يرضاه ، وأمر بخير فعل بمقتضاه.
فصل
إن من غريب ألفاظ القرآن حروفا يكثر دورها فيه ، وتحتاج باتساع معانيها إلى الزيادة في بيانها ، وهي على ضربين : منها لفظة تقال بمعنى واحد أبدا ، ومنها لفظة تقال على
__________________
(١) مقدار سطرين مقطوع بالأصل.
(٢) قطع بالأصل.
(٣) قطع بالأصل.
(٤) قطع بالأصل.