١٢٩ ـ و (كَالْمُعَلَّقَةِ) أي : كالمحبوسة لا هي أيّم ولا ذات زوج (١).
١٣٥ ـ و (وَإِنْ تَلْوُوا) أي : تميلوا إلى أحد الخصمين وهو مأخوذ من اللي في الشهادة وهو الميل فيها والمحاباة (٢).
١٤١ ـ و (نَسْتَحْوِذْ) أي : نغلب (٣).
١٤٢ ـ و (كُسالى) جمع كسلان يقال يكسل كسلا ويقال للمرأة كسلى وكسلانة ومكسال.
١٤٣ ـ و (مُذَبْذَبِينَ) أي : مضطربين مترددين بين أمرين.
١٤٥ ـ و (فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ) أي : في الطبقة السفلى ، يعني : أن النار دركات أي : طبقات بعض دون بعض (٤).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ) [النساء : ٩٠] الآية.
قال ابن عباس : نسخها تعالى بقوله (٥) (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) [التوبة : ٥] الآية .. وبقوله (وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً) [التوبة : ٣٦](٦).
وقوله تعالى : (فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ) [النساء : ٩٠] الآية.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبري (٥ / ٣١٦).
(٢) انظر : تفسير الغريب (١٣٦).
(٣) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٤١).
(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٤٢).
(٥) انظر : الإيضاح (١٩٥).
(٦) قال ابن العربي : انتصب كافة على أنه مصدر في موضع المال ، أي : قاتلوهم مجتمعين ، ومحيطين بهم من كل جهة ، ووزنه فاعلة أي كافية ، وهو مصدر غريب.
وكافة الشيء بحيث لا يبقى بعده زيادة عليه ، ومثله عامة وخاصة ، وهذه مصادر لا تثنى ولا تجمع.
وقال الطبري : قاتلوهم مؤتلفين لا مختلفين ، والله مع المتقين بالنصر.