تفسير البحر على خمسة أوجه (١)
(٢) اليمّ* موسى والخضر* ماء العذب والملح* سبعة أبحر* بحر تحت العرش*
فوجه منها ؛ البحر يعنى (٣)» : اليمّ ، قوله تعالى فى سورة الدّخان : (وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً)(٤) يعنى : اليمّ ؛ وكقوله سبحانه : (وَجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ)(٥).
والوجه الثّانى ؛ البحر : «موسى والخضر» (٦) عليهماالسلام ، قوله تعالى : (حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ)(٧) يعنى موسى والخضر على قول بعض أهل التّفسير (٨).
والوجه الثالث ؛ ماء العذب والملح ؛ قوله تعالى فى سورة الرحمن : (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ)(٩) يعنى : الماء العذب والملح ؛ وقوله تعالى (وَما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ) يعنى : الماءين (هذا عَذْبٌ فُراتٌ)(١٠) الآية.
__________________
(١) ل ، م : «على أربعة أوجه».
(٢) (٢ ـ ٢) سقط من ص ، م. والإثبات عن ل.
(٣) (٢ ـ ٢) سقط من ص ، م. والإثبات عن ل.
(٤) الآية رقم ٢٣.
(٥) سورة الأعراف / ١٣٨ ، وسورة يونس / ٩٠.
(٦) فى ص ، م : «موسى وخضر» والإثبات عن ل.
(٧) سورة الكهف / ٦٠.
(٨) هذا قول ضعيف ، وحكى عن ابن عباس. ولا يصح. (تفسير القرطبى ١١ : ٩) «وهو من بدع التفاسير» (الكشاف للزمخشرى ١ : ٤٧٦) ، وفى (غرائب القرآن للنيسابورى ١٥ : ٥ ـ ٦) «ومن غرائب التفسير أن البحرين : موسى والخضر ، لأنهما بحرا العلم ، ... ، لأن أحد البحرين إذا كان هو موسى ـ عليهالسلام ـ فكيف يصح أن يقول : (حتى أبلغ مجمع البحرين) ، إذ يؤول حاصل المعنى إلى قولنا : حتى أبلغ مكان يجتمع فيه بحران من العلم أحدهما أنا» ومجمع البحرين : المكان الذى وعد فيه موسى لقاء الخضر ـ عليهماالسلام ـ وهو ملتقى بحرى فارس والروم مما يلى المشرق. وقيل : طنجة. وقيل : أفريقية». كما جاء فى تلك المراجع.
(٩) الآية رقم ١٩.
(١٠) سورة فاطر / ١٢ ، ونحوه كما فى سورة الفرقان / ٥٣.