تفسير الثّمرات على أربعة أوجه
الثّمر مضموما : المال* الثمر : الفواكه (١) * الأولاد على قول بعض المفسرين* «رزق النّحل من» (٢) النّور والورد*
فوجه منها ؛ الثّمر مضموما : هو المال ؛ قوله تعالى : (وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ)(٣) يعنى : المال.
والوجه الثانى «الثّمرات» (٤) : الفواكه بعينها ؛ قوله تعالى فى سورة النّحل : (وَمِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً)(٥) يعنى : من فواكه النّخيل والأعناب (٦) ؛ وقوله تعالى : (كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ)(٧) الآية ؛ ونحوه كثير (٨)
والوجه الثالث ؛ الثّمرات : الأولاد «الصّغار» (٩) ؛ قوله تعالى فى سورة البقرة : (وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ)(١٠) يقول : الأولاد الصّغار.
والوجه الرابع ؛ «(١١) الثّمرات يعنى : رزق النّحل من (١٢)» النّور والورد خاصّة ؛ «(١٣) قوله تعالى : (ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ)(١٤) / يعنى : النّور والورد خاصّة (١٥)»
__________________
(١) فى ل : «الفاكهة».
(٢) سقط من ص وم والاثبات عن ل.
(٣) الآية رقم ٣٤ من سورة الكهف. «ثمر : جمع ثمار ... ويقال : الثمر ـ بضم الثاء ـ : المال ، والثمر ـ بفتح الثاء ـ ؛ جمع ثمرة من أثمار المأكول» (غريب القرآن للسجستانى : ٩٤) وفى : (تفسير القرطبى ١٠ : ٤٠٣) «قرأ أبو عمرو : «وكان له ثمر» ـ بضم الثاء وإسكان الميم ـ ، وقرأ أبو جعفر وشيبة وعاصم ويعقوب وابن أبى إسحاق : «ثمر» ـ بفتح الثاء والميم ـ ؛ وقرأ الباقون : بضمهما فى الحرفين. قال ابن عباس : ذهب وفضة» وانظر : (أساس البلاغة ـ مادة : ث. م. ر)
(٤) سقط من ص والإثبات عن ل وم. ، وفى ل ـ أيضا ـ «... الفاكهة بمعنى : الثمرات»
(٥) الآية رقم ٦٧.
(٦) فى م : «الفواكه بعينها»
(٧) سورة الأنعام / ١٤١.
(٨) كما فى سورة الأنعام / ٩٩ وسورة يس / ٣٥ ؛ وسورة البقرة / ٢٢ ، ٢٥ ، ١٢٦ ، ٢٦٦ ؛ وسورة الرعد / ٣ ؛ وسورة إبراهيم / ٣٢ ؛ ٣٧ وسورة القصص / ٥٧ ؛ وسورة فاطر / ٢٧ ؛ وسورة فصلت / ٤٧ ؛ وسورة محمد / ١٥.
(٩) (٩ ـ ٩) سقط من ص والاثبات عن ل وم
(١٠) الآية رقم ١٥٥.
(١١) (٩ ـ ٩) سقط من ص والاثبات عن ل وم
(١٢) (٩ ـ ٩) سقط من ص والاثبات عن ل وم
(١٣) (٩ ـ ٩) سقط من ص والاثبات عن ل وم
(١٤) سورة النحل / ٦٩.
(١٥) (٩ ـ ٩) سقط من ص والاثبات عن ل وم