والوجه الثّامن ؛ الجانّ يعنى : «الحيّة» (١) ؛ قوله تعالى فى سورة القصص : (فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌ)(٢) يعنى : حيّة.
والوجه التّاسع ؛ الجنى يعنى : القطف (٣) ؛ قوله تعالى : (وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ)(٤) ؛ وقوله تعالى : (رُطَباً جَنِيًّا)(٥).
* * *
تفسير الجار على ستّة أوجه
المعين* «(٦) الأمن* القضاء* التّضرّع* الجار بعينه* السّارى»
فوجه منها ؛ الجار : المعين (٧)» ؛ قوله تعالى فى سورة الأنفال ـ إخبارا عن إبليس ـ قوله : (وَإِنِّي جارٌ لَكُمْ)(٨) : أى معين لكم.
__________________
(١) فى ص «... حية» والإثبات عن ل وم.
(٢) الآية رقم ٣١ ؛ وسورة النمل / ١٠. فى (غريب القرآن للسجستانى : ٩٧) «أى جنس من الحيات» وبنحوه فى (تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٣٢).
(٣) فى ص : «جنتين أى : قطف» وفى م : «جنى : قطف» والإثبات عن ل.
(٤) سورة الرحمن / ٥٤
(٥) سورة مريم / ٢٥. «أى مجنيا طريا» (غريب القرآن للسجستانى : ٩٨) ومثله فى (مختصر من تفسير الطبرى للتجيبى ١ : ٤٣٠) وفى (تفسير القرطبى ١١ : ٩٥) «قال عباس بن الفضل : سألت أبا عمرو بن العلاء عن قوله : «رطبا جنيا ، فقال : لم يذو. قال : وتفسيره : لم يجف ولم ييبس ولم يبعد عن يدى مجتنيه ؛ وهذا هو الصحيح».
(٦) (٦ ـ ٦) سقط من ص والإثبات عن ل وم.
(٧) (٦ ـ ٦) سقط من ص والإثبات عن ل وم.
(٨) الآية ٤٨.