والوجه الثّامن ؛ الحمل : الحبل ؛ قوله تعالى فى سورة الطّلاق : (وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَ)(١) يعنى : الحبل ؛ «(٢) وكقوله تعالى فى سورة الأعراف : (فَلَمَّا تَغَشَّاها حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً)(٣) أى : حبلت حبلا (٤)» ؛ وكقوله تعالى فى سورة مريم : (فَحَمَلَتْهُ)(٥) «أى : حبلت به» (٦).
* * *
تفسير الحين على أربعة أوجه
السّنة* منتهى الآجال* السّاعات (٧) * زمان مبهم (٨) *
فوجه منها ؛ الحين يعنى : السّنة ؛ قوله تعالى فى سورة إبراهيم : (تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها)(٩) يعنى : «كلّ» (١٠) سنة.
__________________
(١) الآية ٤.
(٢) (٢ ـ ٢) سقط من ص ؛ والإثبات عن ل وم.
(٣) الآية ١٨٩.
(٤) (٢ ـ ٢) سقط من ص ؛ والإثبات عن ل وم.
(٥) الآية ٢٢.
(٦) فى ص : «فحملته لمريم» والإثبات عن ل وم.
(٧) فى ل : «ساعات الليل والنهار».
(٨) فى ل : «الزمان مبهم».
(٩) الآية ٢٥.
(١٠) سقط من ص والإثبات عن ل وم. وهو قول مجاهد وابن زيد. وعن ابن عباس وعكرمة : ستة أشهر. وقال الزجاج : جميع من شاهدنا من أهل اللغة : يذهبون إلى أن الحين اسم كالوقت يصلح لجميع الأزمان كلها طالت ، أم قصرت «هذا مما جاء فى (تفسير الفخر الرازى ٥ : ٣٤٤) و (تفسير القرطبى ١ : ٣٢١ ، ٩ : ٣٦١) و (كليات أبى البقاء : ١٦٨) و (توجيه القرآن للمقرئ ـ الورقة : ٢٥٩).