أى :](١) أفضل الرّازقين ؛ وكقوله تعالى : (فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ)(٢) ؛ «(٣) وكقوله تعالى فى سورة يونس : (وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ)(٤) أى : أفضل الحاكمين (٥)» ؛ ونحوه كثير (٦) ؛ وقال تعالى فى سورة الزّخرف : (أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ)(٧) يقول : أفضل من هذا.
والوجه الخامس ؛ الخير يعنى : العافية ؛ قوله تعالى فى سورة الأنعام : (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ) يعنى : بعافية (فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)(٨) ؛ نظيرها فى سورة يونس : (وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ)(٩) يعنى : بعافية (١٠).
والوجه السّادس ؛ الخير يعنى : «الأجر» (١١) ؛ قوله تعالى فى سورة الحجّ : (لَكُمْ فِيها خَيْرٌ)(١٢) يعنى : لكم فى البدن (١٣) أجر.
__________________
(١) ما بين الحاصرتين إضافة عن (توجيه القرآن للمقرئ ـ الورقة ٢٥١).
(٢) سورة المؤمنون / ١٠٩.
(٣) (٣ ـ ٣) سقط من ص والإثبات عن ل وم.
(٤) الآية ١٠٩.
(٥) (٣ ـ ٣) سقط من ص والإثبات عن ل وم.
(٦) كما فى سورة البقرة / ٥٤ ؛ ٦١ ؛ ١٠٣ ؛ ١٨٤ ؛ ١٩٧ ؛ ٢١٦ ؛ ٢٢١ ؛ ٢٦٣ ؛ ٢٧١ ؛ ٢٨٠ ؛ وسورة آل عمران / ١٥ ؛ ٥٤ ؛ ١١٠ ؛ ١٥٠ ؛ وسورة الأعراف / ١٢ ؛ ٢٦ ؛ ٨٧ ؛ ٨٩ ؛ ١١٥ ؛ وسورة الأنفال / ٣٠ ؛ وسورة التوبة / ١٠٩ ؛ وسورة يونس / ٥٨ ؛ وسورة يوسف / ٣٩ ؛ ٥٩ ؛ ٨٠ ؛ وسورة النحل / ٣٠ ؛ ٨٥ ؛ ١٢٦ ؛ وسورة الإسراء / ٣٥ ؛ وسورة الكهف / ٤٤ ؛ وسورة مريم / ٧٣ ؛ ٧٦ ؛ وسورة الأنبياء / ٧٩ ؛ وسورة الحج / ٥٨ ؛ وسورة الفرقان / ٢٤ ؛ وسورة سبأ / ٣٩ ؛ وسورة الجمعة / ٩ ؛ ١١ ؛ وسورة الأعلى / ١٧ ؛ وسورة الضحى / ٤ ؛ وسورة القدر / ٣ ؛ وسورة البينة / ٧.
(٧) الآية ٥٢.
(٨) الآية ١٧.
(٩) الآية ١٠٧.
(١٠) كما فى (توجيه القرآن للمقرئ ـ الورقة ٢٥١) و (كليات أبى البقاء ١٧٥).
(١١) فى ص : «الأجرة» والإثبات عن ل وم و (توجيه القرآن للمقرئ ـ الورقة ٢٥١) و (كليات أبى البقاء : ١٧٥).
(١٢) الآية ٣٦.
(١٣) فى ل : «لكم فيها أجر ؛ يعنى : البدن». و «البدن : جمع بدنة ؛ وهو ما جعل فى الأضحى للنحر ، والنذر ؛ وأشباه ذلك ؛ فإن كان للنحر على كل حال فهو : جزور» : (غريب القرآن للسجستانى : ٦٣) و (اللسان ـ مادة : ب. د. ن.) وانظر : فيما تقدّم معنى ذلك عند الوجه الثانى من «تفسير البدن» صفحة (١٨٦).