والوجه السّابع ؛ الخير يعنى ، الطّعام ؛ قوله تعالى فى سورة القصص : (فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)(١) يعنى : الطّعام (٢).
والوجه الثامن ؛ الخير يعنى : الظّفر والغنيمة ، والطّعن فى القتال ؛ قوله تعالى فى سورة الأحزاب : (وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً)(٣) يعنى : لم يصيبوا ظفرا ، وغنيمة (٤).
* * *
__________________
(١) الآية ٢٤.
(٢) كما فى (توجيه القرآن للمقرئ ـ الورقة : ٢٥١) و (كليات أبى البقاء : ١٧٥) و (الوسيط للواحدى ـ ١ : ٢٥٩).
(٣) الآية ٢٥.
(٤) كما فى (توجيه القرآن للمقرئ ـ الورقة : ٢٥١) و (كليات أبى البقاء : ١٧٥) «و (قد يكون الخير) : ضد الشرّ ؛ [كما فى قوله تعالى فى سورة آل عمران ؛ آية ٢٦] : (بِيَدِكَ الْخَيْرُ) [والخير] : الإصلاح ؛ [قوله تعالى فى سورة آل عمران ؛ آية : ١٠٤] (يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ) ، وبمعنى رخص الأسعار ؛ [قوله تعالى فى سورة هود ؛ آية ٨٤] : (إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ). وبمعنى النوافل ؛ [قوله تعالى فى سورة الأنبياء ؛ آية ٧٣] : (وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ). وبمعنى القوة ؛ [قوله تعالى فى سورة الدخان ، آية ٣٧] : (أَهُمْ خَيْرٌ). وبمعنى الدنيا ؛ [قوله تعالى فى سورة العاديات ؛ آية ٨] : (وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ). وبمعنى مشاهدة الجمال ؛ كما هو المراد من قوله تعالى : [فى سورة القصص ؛ آية ٨٤] : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها) [وقوله تعالى فى سورة فصلت آية ٤٠] : (لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ) : أى من طلب السعة (كليات أبى البقاء : ١٧٥).