والوجه الرابع ؛ الخزائن : الخراج ؛ قوله تعالى فى سورة يوسف : (اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ) يعنى : على خراج «أرض مصر» (١) / : (إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ)(٢).
* * *
تفسير الخراج على وجهين
«الثّواب* الجعل» (٣) *
فوجه منهما ؛ الخراج : الثّواب ؛ قوله تعالى فى سورة المؤمنون : (أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً) أى : جعلا (فَخَراجُ رَبِّكَ) يعنى : ثواب ربّك (٤)(خَيْرٌ)(٥).
والوجه الثانى ؛ الخراج : الجعل بعينه ، قوله تعالى فى سورة الكهف فى قصّة ذى القرنين : (فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً)(٦) أى : جعلا (٧).
* * *
__________________
(١) فى ص : «... خراج الأرض» والإثبات عن ل وم. «وخراج الأرض : ما وضع عليها خراجا أو إتاوة ؛ وأصله ما يخرج من غلة الأرض والمال» (قاموس الألفاظ والأعلام القرآنية ـ مادة : خ. ر. ج.).
(٢) الآية ٥٥.
(٣) سقط من ص والإثبات عن ل وم.
(٤) فى (غريب القرآن للسجستانى : ١٢٢) «معناه : أم تسألهم أجرا على ما جئت به ؛ فأجر ربك وثوابه خير» وفى (لغات ألفاظ النظم الجليل ـ الورقة : ٣٣) «(فخراج ربك) رزقه فى الدنيا وثوابه فى الآخرة».
(٥) الآية ٧٢.
(٦) الآية ٩٤.
(٧) كما فى (غريب القرآن للسجستانى : ١٢٣) و (اللسان ـ مادة : خ. ر. ج.).