تفسير الدّهن على وجهين
«(١) الجلد الأحمر* الدّهن بعينه (٢)» *
فوجه منهما ؛ الدّهان يعنى : الجلد الأحمر ؛ كقوله تعالى فى سورة الرحمن : (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ)(٣) يعنى : كالجلد الأحمر ؛ قاله مجاهد وأبو صالح (٤).
والوجه الثانى ؛ الدّهن هو : الدّهن بعينه ؛ قوله تعالى فى سورة «المؤمنون» (٥) : (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ)(٦) يعنى : بالزّيت.
* * *
تفسير الدّولة على وجهين
القسمة* الدّولة بعينها*
فوجه منهما ؛ الدّولة يعنى : القسمة ؛ قوله تعالى فى سورة الحشر : (كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً) يعنى : قسمة (بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ)(٧).
__________________
(١) (١ ـ ١) سقط من ص والإثبات عن ل وم.
(٢) (١ ـ ١) سقط من ص والإثبات عن ل وم.
(٣) الآية ٣٧.
(٤) اختلف أهل التأويل فى معنى قوله : «كالدهان» فقال بعضهم : معناه كالدهن صافية الحمرة مشرقة. عن مجاهد قال : كالدهن. وعن الضحاك «كالدهان» يعنى : خالصة. وعن أبى صالح فى قوله : «وردة كالدهان» قال : كلون البرذون الوردى ، ثم كانت بعد كالدهان. وقال بعضهم : الدهان» الجلد الأحمر الصّرف ذكره أبو عبيدة والفراء : على ما فى (تفسير الطبرى ٢٧ : ١٤٢) و (تفسير القرطبى ١٨ : ٢٨٩).
(٥) فى ص : «فى سورة النمل» والصواب ما أثبت.
(٦) الآية العشرون.
(٧) الآية ٧. «الدولة ـ بالضم ـ يقال فى غلبة الحال ، وبالفتح ـ فى الحرب ، أو هما سواء. ودالت الأيام : دارت ، والله يداولها بين الناس. والدول : انقلاب الدهر من حال إلى حال. والدولة فى الحرب : هى أن تداول إحدى الفئتين على الأخرى» : (كليات أبى البقاء : ١٨٥) ، وبنحوه فى (غريب القرآن للسجستانى : ١٤٩) ، و (تفسير الفخر الرازى ٨ : ١٢٥) ، و (تفسير أبى السعود ٨ : ١١٢ بهامش الفخر الرازى).