تفسير الرّحمة (١) على أربعة عشر وجها
الإسلام* المطر* الجنّة* النّبوّة* النّعمة* القرآن* الرّزق* النّصر* العافية* المودّة* الإيمان* التّوفيق* عيسى* محمد صلىاللهعليهوسلم*
فوجه منها الرّحمة يعنى : الإسلام ؛ قوله تعالى فى سورة «هل أتى على الإنسان» : (يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ)(٢) يعنى : فى دينه : الإسلام ، نظيرها فى سورة «حم عسق» : قوله تعالى : (وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ)(٣) يعنى فى دينه : الإسلام ؛ وكقوله سبحانه فى سورة الفتح : (لِيُدْخِلَ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ)(٤) يعنى فى دينه : الإسلام ؛ وكقوله تعالى فى سورة البقرة : (وَاللهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ)(٥) يعنى بدينه : الإسلام (٦) ؛ نظيرها فى سورة آل عمران (٧).
والوجه الثّانى ؛ الرّحمة يعنى : الجنّة ؛ قوله تعالى فى سورة آل عمران : (وَأَمَّا الَّذِينَ
__________________
(١) الرحمة : هى حالة وجدانية تعرض غالبا لمن به رقة القلب ؛ وتكون مبدأ للانعطاف النفسانى الذى هو مبدأ الإحسان» : كليات أبى البقاء : ١٩٤.
(٢) الآية ٣١. وتسمى سورة الإنسان.
(٣) الآية ٨. وتسمى سورة الشورى.
(٤) الآية ٢٥.
(٥) الآية ١٠٥.
(٦) كما فى (توجيه القرآن للمقرئ ـ الورقة : ٢٦٠) و (الإتقان فى علوم القرآن ١ : ١٧٥) و (كليات أبى البقاء :
١٩٤.
(٧) الآية ٧٤. وفى م : «ونحوه كثير».