تفسير الرّجوع والرّجع على تسعة (١) أوجه
المطر* ردّونى* الرّجوع بعينه* الرّجعة* الموت* «(٢) الرّجوع إلى الدّنيا (٣)» * الإقبال على النّفس* التّوبة* الرّجوع إلى الله*
فوجه منها ؛ الرّجع (٤) : المطر ؛ قوله تعالى فى سورة الطّارق : (وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ)(٥) يعنى : المطر.
والوجه الثانى ؛ ارجعونى أى : ردّونى ؛ قوله تعالى فى سورة الملك : (فَارْجِعِ الْبَصَرَ)(٦) أى : ردّ البصر ؛ وكقوله تعالى فى سورة المؤمنون : (قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ)(٧) أى : ردّونى ؛ وكقوله تعالى : (فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ)(٨) أى : رددناك.
والوجه الثالث ؛ الرّجوع بعينه ؛ قوله تعالى فى / سورة يوسف : (لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ)(٩) أى : أعود إلى الناس ؛ وكقوله تعالى فى سورة النمل : (ارْجِعْ إِلَيْهِمْ)(١٠) أى : عد إليهم ؛ مثلها فى سورة المنافقون : (لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ)(١١) : أى : لئن عدنا.
__________________
(١) فى ل : «... على ثمانية أوجه»
(٢) (٢ ـ ٢) سقط من ص ، والإثبات عن ل وم.
(٣) (٢ ـ ٢) سقط من ص ، والإثبات عن ل وم.
(٤) فى م : «الرجوع يعنى ...»
(٥) الآية ١١. «أى ذات المطر. ترجع كل سنة بمطر بعد مطر. كذا قال عامة المفسرين. وقال أهل اللغة : الرجع : المطر» : (تفسير القرطبى ٢٠ : ١٠).
(٦) الآية ٣.
(٧) الآية ٩٩.
(٨) سورة طه / ٤٠
(٩) الآية ٤٦.
(١٠) الآية ٣٧.
(١١) الآية ٨.