تفسير الرّزق على تسعة أوجه
العطاء* الطعام* الغداء والعشاء خاصّة* الشّكر* المطر* / النّفقة* الفاكهة خاصّة* الثّواب* الجنّة*
فوجه منها ؛ الرّزق : العطاء ؛ فذلك قوله تعالى فى سورة البقرة : (وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ)(١) يعنى : ممّا أعطيناهم يتصدّقون ؛ مثلها فى سورة المنافقون : (وَأَنْفِقُوا مِنْ ما رَزَقْناكُمْ)(٢) ؛ نظيره فى سورة الحجّ (٣) ؛ ونحوه كثير (٤).
والوجه الثانى ؛ الرّزق : الطّعام ؛ فذلك قوله تعالى فى سورة البقرة : (كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً) أى : أطعموا (قالُوا هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ)(٥) «(٦) أى : أطعمنا من قبل (٧)» ونحوه كثير مثل قوله تعالى : (لا يَأْتِيكُما طَعامٌ تُرْزَقانِهِ)(٨) يعنى : تطعمانه.
والوجه الثالث ؛ الرّزق : الغداء والعشاء خاصة ؛ قوله تعالى : (وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا)(٩) يعنى : غداءهم وعشاءهم.
والوجه الرابع ؛ الرّزق : الشّكر ؛ فذلك قوله سبحانه فى سورة الواقعة : (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ) يعنى : شكركم (أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ)(١٠).
__________________
(١) الآية ٣.
(٢) الآية ١٠.
(٣) الآية ٣٥.
(٤) كما فى سورة البقرة / ٥٧ ، ١٥٤ ، ١٧٢ ، وسورة الأعراف / ١٦٠ ، وسورة الأنفال / ٣ ، وسورة يونس / ٩٣ ، وسورة الرعد / ٢٢ ، وسورة إبراهيم / ٣١ ، وسورة النحل / ٥٦ ، وسورة الإسراء / ٧٠ ، وسورة طه / ٨١ ، وسورة القصص / ٥٤ ، وسورة الروم / ٢٨ ، وسورة السجدة / ١٦ ، وسورة فاطر / ٢٩ ، وسورة الشورى / ٣٨ ، وسورة الجاثية / ١٦.
(٥) الآية ٢٥.
(٦) (٦ ـ ٦) سقط من ص والإثبات عن ل وم.
(٧) (٦ ـ ٦) سقط من ص والإثبات عن ل وم.
(٨) سورة يوسف / ٣٧.
(٩) سورة مريم / ٦٢.
(١٠) الآية ٨٢.