تفسير الرّحم والأرحام على وجهين
«(١) القرابة* رحم المرأة (٢)» *
فوجه منهما ؛ الأرحام (٣) : القرابة ؛ قوله تعالى فى سورة الأحزاب : (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ)(٤) ؛ وكقوله سبحانه فى سورة النّساء : (وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ)(٥).
والوجه الثّانى ؛ الأرحام يعنى به : أرحام النّساء (٦) ؛ قوله تعالى فى سورة البقرة : (وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ ما خَلَقَ اللهُ فِي أَرْحامِهِنَ)(٧) يعنى : الوليد (٨) فى الرّحم.
* * *
__________________
(١) (١ ـ ١) سقط من ص والإثبات عن ل وم.
(٢) (١ ـ ١) سقط من ص والإثبات عن ل وم.
(٣) فى ل : «الرحم»
(٤) الآية رقم ٦. وفى (غريب القرآن للسجستانى : ٨) «الأرحام : القرابات واحدتها : رحم» وبنحوه فى (اللسان ـ مادة : ر. ح. م).
(٥) الآية الأولى.
(٦) فى ل : «الأرحام واحدهم رحم ، وهو رحم المرأة» وفى (غريب القرآن للسجستانى : ٨) «والرحم : ما يشتمل على ماء الرجل ويكون منه الحمل»
(٧) الآية ٢٢٨.
(٨) فى ل وم : «الولد ...».