تفسير الزّبر على خمسة أوجه
حديث الأوّلين* وكتب الأوّلين* واللّوح المحفوظ* «والقطع» (١) * وزبور داود*
فوجه منها ؛ الزّبر : حديث الأوّلين وأمرهم الذى كان فى الكتب ؛ قوله تعالى فى سورة آل عمران : (بِالْبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ)(٢) يعنى : حديث الماضين (٣) ؛ نظيرها فى سورة الملائكة (٤) ؛ وفى سورة النّحل (٥).
والوجه الثانى ؛ الزّبر يعنى : الكتب ؛ كقوله تعالى فى سورة الشّعراء : (وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ)(٦) يعنى : لفى كتب الأوّلين ؛ «(٧) وكقوله تعالى فى سورة الأنبياء : (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ)(٨) يعنى : كتب الأوّلين (٩)».
__________________
(١) سقط من ص والإثبات عن ل ، وفى م : «القطع الكبار».
(٢) الآية ١٨٤.
(٣) فى (الوجوه والنظائر عن مقاتل : الورقة ١٣٧) «حديث الأمم وأمرهم» ، وفى (تنوير المقباس ١ : ٢٢٥ بهامش الدر المنثور) «وبخبر كتب الأولين» ؛ وفى (مختصر من تفسير الطبرى : ١ : ٩٥) «الزبر : جمع زبور ، وهو الكتاب وكل كتاب ، فهو زبور»
(٤) كما فى الآية ٢٥ وتعرف بسورة فاطر.
(٥) كما فى الآية ٤٤.
(٦) الآية ١٩٦. «يعنى : كتبهم ، مثل التوراة والإنجيل» (اللسان ـ مادة : ز. ب. ر)
(٧) (٧ ـ ٧) سقط من ص ، والإثبات عن ل وم.
(٨) الآية ١٠٥.
(٩) (٧ ـ ٧) سقط من ص ، والإثبات عن ل وم.