والوجه السابع ؛ الزّكاة : الصّدقة ؛ قوله تعالى فى سورة مريم : (وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا وَزَكاةً)(١) أى : صدقة تصدّق به على أبويه.
* * *
تفسير الزّينة على سبعة أوجه
الحسن* الحلىّ* الزّهرة* المنظر الحسن* التّلوّن (٢) / * الكواكب* لبس الثّياب*
فوجه منها ؛ الزّينة : الحسن ؛ فذلك قوله تعالى فى سورة البقرة : (زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا)(٣) يعنى : حسّن ؛ وكقوله تعالى فى سورة الأنعام : (كَذلِكَ زَيَّنَّا)(٤) أى : حسّنا ، وكقوله تعالى فى سورة آل عمران : (زُيِّنَ لِلنَّاسِ) : حسّن «للنّاس» (٥)(حُبُّ الشَّهَواتِ)(٦) ونحوه (٧).
والوجه الثانى ؛ الزّينة : الحلىّ ؛ قوله تعالى فى سورة طه : (وَلكِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ)(٨) يعنى : من حلىّ القوم (٩).
والوجه الثالث ؛ الزّينة : الزّهرة ؛ قوله تعالى فى سورة يونس : (وَقالَ مُوسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً)(١٠) أى : زهرة (١١) ؛ وكقوله تعالى فى سورة الكهف : (الْمالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا)(١٢) أى : زهرة الحياة الدّنيا ؛ وكقوله تعالى فى سورة القصص : (وَزِينَتُها وَما عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقى)(١٣).
__________________
(١) الآية ١٣.
(٢) فى م : «الملون».
(٣) الآية ٢١٢.
(٤) الآية ١٠٨.
(٥) الإثبات عن م. «زين من التزيين. وتزين الشيطان إنما هو بالوسوسة والخديعة وتحسين أخذها من غير وجوهها» (تفسير القرطبى ٤ : ٢٨).
(٦) الآية ١٤
(٧) فى م : «ونحوه كثير». كما فى سورة الأنعام / ٤٣ ، ١٣٧ ، وسورة الأنفال / ٤٨ ، وسورة النحل / ٦٣ ، وسورة النمل / ٤ ، ٢٤ ، وسورة فاطر / ٨ ، وسورة غافر / ٣٧ ، وسورة محمد / ١٤.
(٨) الآية ٨٧.
(٩) كما فى (تفسير القرطبى ١١ : ٢٣٥) وفى (غريب القرآن للسجستانى ١٧٠) «زينة : ما يتزين به الإنسان من لبس وحلى وغير ذلك».
(١٠) الآية ٨٨.
(١١) فى م : «زهرة الحياة الدنيا».
(١٢) الآية ٤٦.
(١٣) الآية ٦٠.