تفسير الزّيغ على وجهين
«(١) الميل* الضّلال (٢)» *
فوجه منهما ؛ الزّيغ : الميل ؛ قوله سبحانه فى سورة آل عمران : (رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا)(٣) ؛ وكقوله تعالى فى سورة التّوبة : (مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ)(٤) أى : يميل (٥).
والوجه الثّانى ؛ «(٦) الزّيغ : الضّلال (٧)» ؛ قوله تعالى : (فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ)(٨) يعنى : أضلّ قلوبهم (٩).
* * *
__________________
(١) (١ ـ ١) سقط من ص ، والإثبات عن ل وم.
(٢) (١ ـ ١) سقط من ص ، والإثبات عن ل وم.
(٣) الآية ٨. «لا تمل قلوبنا عن دينك» (تنوير المقباس ١ : ١٥٥ بهامش الدر المنثور) ، وبنحوه فى (تفسير القرطبى ٤ : ١٩ ، ٢٠) ، وفى (كليات أبى البقاء : ٢٠١) «الزيغ : الميل عن الصواب فى الفهم»
(٤) الآية ١١٧.
(٥) فى ل : «يعنى به الميل».
(٦) (٥ ـ ٥) سقط من ص ، والإثبات عن ل وم.
(٧) (٥ ـ ٥) سقط من ص ، والإثبات عن ل وم.
(٨) سورة الصف / ٥.
(٩) فى (تفسير القرطبى ١٨ : ٨٢) «أى مالوا عن الحق (أزاغ الله قلوبهم) ، أى أمالها عن الهدى. وقيل : أى لما تركوا ما أمروا به من احترام الرسول عليهالسلام وطاعة الرب ، خلق الله الضلالة فى قلوبهم عقوبه لهم على فعلهم».