تفسير السّكينة على وجهين
«(١) الطّمأنينة* شىء كرأس الهرّ له جناحان (٢)» *
فوجه منهما ؛ السّكينة : الطّمأنينة ؛ قوله تعالى فى سورة «براءة» : (فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ)(٣) يعنى : طمأنينته (٤) ؛ وكقوله تعالى فى سورة الفتح (٥) ؛ ونحوه كثير (٦).
والوجه الثانى ؛ السّكينة يعنى : شيئا كرأس الهرّ له جناحان ؛ قوله سبحانه فى سورة البقرة : (إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ)(٧).
* * *
__________________
(١) (١ ـ ١) سقط من ص وم والإثبات عن ل.
(٢) (١ ـ ١) سقط من ص وم والإثبات عن ل.
(٣) الآية ٤٠.
(٤) «السكينة ـ فعيلة ـ ؛ مأخوذة من السكون والوقار والطمأنينة» (تفسير القرطبى ٣ : ٢٤٨) و (تفسير الطبرى ٥ : ٣٢٩) و (غريب القرآن للسجستانى ١٧٣) و (الوسيط للواحدى ١ : ٣٥٥) و (كليات أبى البقاء ٢٠١) و (اللسان ـ مادة : س. ك. ن).
(٥) كما فى الآية ١٨ ؛ وهو قوله تعالى : (فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ).
(٦) كما فى سورة التوبة / ٢٦ ، ١٠٣ ؛ وسورة الفتح / ٤ ، ٢٦.
(٧) الآية ٢٤٨. «قال مجاهد : حيوان كالهر له جناحان وذنب ولعينيه شعاع ؛ فإذا نظر إلى الجيش انهزم» (تفسير القرطبى ٣ : ٢٤٩) و (تفسير الطبرى ٥ : ٣١٦) و (غريب القرآن للسجستانى ١٧٣) و (كليات أبى البقاء ٢٠١).