تفسير الإناث على ثلاثة أوجه
البنات* الإناث من الأنعام (١) * الأصنام*
فوجه منها ؛ الإناث : البنات ؛ قوله تعالى فى سورة «والنّجم» : (أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى)(٢) ؛ وقوله تعالى : (وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا)(٣) ؛ وقوله تعالى فى سورة «حم عسق» : (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً)(٤) ، أى بنين وبنات (٥).
والوجه الثانى ؛ الإناث من الأنعام (٦) ؛ قوله تعالى : (آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ)(٧)
والوجه الثالث ، الإناث ؛ الأصنام والأوثان ؛ قوله تعالى فى سورة الزّخرف : (وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ)(٨) ؛ وكقوله تعالى فى سورة النّساء : (إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً)(٩) ؛ أى أصناما (١٠).
* * *
__________________
(١) فى م : «الإناث هى الأنعام».
(٢) الآية ٢١.
(٣) سورة النحل / ٥٨. فى (تفسير القرطبى ١٠ : ١١٦) «أى أخبر أحدهم بولادة البنت .. ، وليس يريد السواد الذى هو ضدّ البياض ، وإنما هو كناية عن غمّه بالحزن» وانظر : (الكشاف للزمخشرى ١ : ٤٣٧) و (تنوير المقباس ١٧١).
(٤) سورة الشورى / ٥٠.
(٥) «أى يجعل بعضهم بنين وبعضهم بنات ..» (تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٩٤) وبنحوه فى (تفسير الطبرى ٢٥ : ٢٧) و (تفسير القرطبى ٦ : ١٨) و (البحر المحيط ٨ : ٥٢٥) و (تنوير المقباس ٣٠٣).
(٦) فى م : «من الأنعام معروف».
(٧) سورة الأنعام / ١٤٣.
(٨) الآية ١٩.
(٩) الآية ١١٧.
(١٠) «يعنى : اللات والعزّى ومناة» (تفسير غريب القرآن ١٣٥) ، وفى (تفسير الطبرى ٩ : ٢٠٨) «الإناث كلها : كلّ شىء لا روح فيه من خشبة بالية وحجر».