والوجه الثالث ؛ الشّياطين : الطّغاة (١) من الإنس والجنّ ؛ قال الله تعالى «فى سورة الأنعام (٢)» : (شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِ)(٣) ؛ «(٤) وكقوله تعالى : (٥) : (وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ)(٦).
* * *
تفسير الشجرة على تسعة أوجه
العوسج* الكرم* الزّيتون* الزّقّوم* النّخلة* سمرة* القرع (٧) * كلّ شجرة لها ساق (٨) * حنظلة*
فوجه منها ؛ الشجرة يعنى : العوسج ؛ قوله سبحانه فى سورة القصص : / (مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يا مُوسى)(٩) وهو العوسج (١٠).
والوجه الثانى ؛ الشجرة وهى : الكرم ؛ قوله تعالى فى سورة البقرة : (وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ)(١١) يعنى : الكرم (١٢) ؛ نظيرها فى سورة الأعراف (١٣).
__________________
(١) فى ص : «الحيّات الطغاة» وما أثبت عن ل وم.
(٢) (٢ ـ ٢) سقط من ص وم ؛ والإثبات عن ل.
(٣) الآية ١١٢.
(٤) (٢ ـ ٢) سقط من ص وم ؛ والإثبات عن ل.
(٥) (٢ ـ ٢) سقط من ص وم ؛ والإثبات عن ل.
(٦) سورة الأنعام / ١٢١. «قال ابن عباس وعبد الله بن كثير : الشياطين الجنّ ، وكفرة الجنّ أولياء قريش» (تفسير القرطبى ٧ : ٧٧).
(٧) فى ل : «شجرة القرع» ، وفى م : «الثمرة. القرع».
(٨) فى م : «كل شجر له ساق».
(٩) الآية ٣٠.
(١٠) كما فى (تفسير القرطبى ١٣ : ٢٨٢) «وهو شجر الشوك وله ثمر مدور ، فإذا عظم فهو الغرقد ؛ الواحدة : عوسجة وبها سمى».
(١١) الآية ٣٥.
(١٢) وهو العنب وروى ذلك عن ابن عباس وغيره. وروى عن قتادة وغيره : أنها السنبلة وروى عن ابن جريج : أنها التينة. على ما فى (تفسير الطبرى ١ : ٥١٦ ـ ٥١٨) و (تفسير ابن كثير ١ : ١٤٢) و (تفسير القرطبى ١ : ٣٠٥) و (الدر المنثور ١ : ٥٣).
(١٣) كما فى الآيات ١٩ ، ٢٠ ، ٢٢.