والوجه الثامن ؛ الشّجر : كلّ شجرة لها ساق (١) ؛ قوله تعالى فى سورة الرّحمن : (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ)(٢).
والوجه التاسع ؛ «(٣) الشّجرة : شجرة الحنظل (٤)» ؛ قوله تعالى فى سورة إبراهيم (كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ) يعنى : حنظلة (٥)(اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ)(٦).
* * *
تفسير الشّقاء على ثلاثة أوجه
العصيان دون الشّرك* الكفر بالله (٧) * التّعب والنّصب*
فوجه منها ؛ الشّقاء يعنى : العصيان دون الشّرك ؛ قوله تعالى فى سورة مريم : (وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً :) متكبّرا (شَقِيًّا)(٨) أى : عاصيا (٩).
والوجه الثانى ؛ الشّقىّ : الكافر ؛ «قوله تعالى» (١٠) فى سورة هود : (فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ) يعنى : كافرا ؛ و «سعيد» يعنى : مؤمنا (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا)(١١).
__________________
(١) فى م : «الشجرة ما يكون لها ساق».
(٢) الآية ٦. وما لا ساق له فهو نجم وحشيش ، كما حكى عن ابن عباس (تفسير القرطبى ١٧ : ٥٣) و (مفردات الراغب ٢٥٧) ، و (كليات أبى البقاء ٢١٩).
(٣) (٣ ـ ٣) سقط من ص والإثبات عن ل. وفى م : «الشجرة الحنظلة».
(٤) (٣ ـ ٣) سقط من ص والإثبات عن ل. وفى م : «الشجرة الحنظلة».
(٥) فى ل : «شجرة الحنظل» وفى م : «شجرة الحنظلة».
(٦) الآية ٢٦.
(٧) فى ل : «الشقىّ : الكافر».
(٨) الآية ٣٢.
(٩) كما جاء فى (تفسير الطبرى ١٦ : ٤٥) و (تفسير القرطبى ١١ : ١٠٣) و (كليات أبى البقاء : ٢١٩).
(١٠) سقط من ص والإثبات عن ل وم.
(١١) الآيتان ١٠٥ ، ١٠٦ ، «الشقى : الذى كتبت عليه الشقاوة ؛ والسعيد : الذى كتبت عليه السعادة» : (تفسير القرطبى ٩ : ٩٨).