إعدادات
الوجوه والنظائر [ ج ٢ ]
الوجوه والنظائر [ ج ٢ ]
المؤلف :أبو عبدالله الحسين بن محمّد الدامغاني
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :جمهورية المصر العربية ، وزارة الأوقاف ، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، لجنة إحياء التراث
الصفحات :751
تحمیل
والوجه العاشر ؛ الصّلاح : الحجّ ؛ قوله تعالى : (لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ)(١) : أى أحج (١٣).
* * *
تفسير الصّراط على وجهين
الطّريق. الدّين.
فوجه منهما ؛ الصّراط يعنى : الطّريق ؛ قوله تعالى فى سورة الأعراف : (وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ)(٢) يعنى : بكلّ طريق ؛ وكقوله تعالى فى سورة الصّافّات : (فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ)(٣) يعنى : طريق الجحيم.
والوجه الثّانى ؛ الصّراط : الدّين (٤) ؛ قوله تعالى فى سورة الفاتحة : (اهْدِنَا الصِّراطَ) يعنى الدّين (الْمُسْتَقِيمَ)(٥) ؛ وقال تعالى فى سورة الأنعام : (وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً)(٦) يعنى : دينى ، وقوله تعالى : (هذا صِراطُ رَبِّكَ)(٧) يعنى : دين ربّك (مُسْتَقِيماً).
* * *
تفسير الصّبر على خمسة أوجه
الصّيام. الجرأة. الإصرار. الرّضا. الصّبر بعينه. (٨)
فوجه منها ؛ الصّبر ، يعنى الصّوم ، قوله تعالى فى سورة البقرة : (وَاسْتَعِينُوا) [٦٥ / و]
__________________
(١) سورة المؤمنون / ١٠٠.
(٢) الآية / ٨٦.
(٣) الآية / ٢٣.
(٤) م : «يعنى الدين القويم» ، وما أثبت عن ص ، ل.
(٥) الآية / ٣. «قال محمد بن الحنفية : هو دين الله الذى لا يقبل من العباد غيره» (تفسير الطبرى ١ : ١٧٥) و (تفسير ابن كثير ١ : ٥١) و (تفسير القرطبى ١ : ١٤٧) وعن ابن عباس وجابر : هو الإسلام (الوسيط للواحدى ١ : ٢١) و (غريب القرآن للسجستانى : ٢٠٨).
(٦) الآية / ١٥٣.
(٧) الآية / ١٢٦.
(٨) ل : «الصبر نفسه» وما أثبت عن ص ، م.