إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الوجوه والنظائر [ ج ٢ ]

15/751
*

والوجه العاشر ؛ الصّلاح : الحجّ ؛ قوله تعالى : (لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ)(١) : أى أحج (١٣).

* * *

تفسير الصّراط على وجهين

الطّريق. الدّين.

فوجه منهما ؛ الصّراط يعنى : الطّريق ؛ قوله تعالى فى سورة الأعراف : (وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ)(٢) يعنى : بكلّ طريق ؛ وكقوله تعالى فى سورة الصّافّات : (فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ)(٣) يعنى : طريق الجحيم.

والوجه الثّانى ؛ الصّراط : الدّين (٤) ؛ قوله تعالى فى سورة الفاتحة : (اهْدِنَا الصِّراطَ) يعنى الدّين (الْمُسْتَقِيمَ)(٥) ؛ وقال تعالى فى سورة الأنعام : (وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً)(٦) يعنى : دينى ، وقوله تعالى : (هذا صِراطُ رَبِّكَ)(٧) يعنى : دين ربّك (مُسْتَقِيماً).

* * *

تفسير الصّبر على خمسة أوجه

الصّيام. الجرأة. الإصرار. الرّضا. الصّبر بعينه. (٨)

فوجه منها ؛ الصّبر ، يعنى الصّوم ، قوله تعالى فى سورة البقرة : (وَاسْتَعِينُوا) [٦٥ / و]

__________________

(١) سورة المؤمنون / ١٠٠.

(٢) الآية / ٨٦.

(٣) الآية / ٢٣.

(٤) م : «يعنى الدين القويم» ، وما أثبت عن ص ، ل.

(٥) الآية / ٣. «قال محمد بن الحنفية : هو دين الله الذى لا يقبل من العباد غيره» (تفسير الطبرى ١ : ١٧٥) و (تفسير ابن كثير ١ : ٥١) و (تفسير القرطبى ١ : ١٤٧) وعن ابن عباس وجابر : هو الإسلام (الوسيط للواحدى ١ : ٢١) و (غريب القرآن للسجستانى : ٢٠٨).

(٦) الآية / ١٥٣.

(٧) الآية / ١٢٦.

(٨) ل : «الصبر نفسه» وما أثبت عن ص ، م.