والوجه السّابع ؛ الطّائفة : الجماعة ؛ قوله تعالى فى سورة الحجرات : (وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)(١) : أى جماعتان.
* * *
تفسير «الطّائر (٢)» على تسعة أوجه
الشّدّة والرّخاء. الكتاب. الطّير (٣) بعينه. الهدهد. الخفّاش.
ما أتى من قبل البحرين. الطاوس والدّيك والغراب والبطّ. سائر الطّيور. الدّجاج والدّراج (٤).
فوجه منها ؛ الطّائر يعنى : الشّدّة والرخاء ؛ «قوله سبحانه» (٥) فى سورة يس : (قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ)(٦) : أى شدّتكم ورخاؤكم ، نظيره فى سورة النمل : (قالَ طائِرُكُمْ عِنْدَ اللهِ)(٧) مثلها فى سورة الأعراف : (أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ)(٨).
والوجه الثّانى ؛ الطّائر يعنى : الكتاب ؛ قوله سبحانه فى سورة بنى إسرائيل : (وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ)(٩) يعنى : الكتاب ، «أى كتاب (١٠)» إجابته فى القبر لمنكر ونكير ، ويقال : سعادته وشقاوته ، وخيره وشرّه (١١)
والوجه الثّالث : الطّائر يعنى : الطّير «بعينه» (١٢) ؛ قوله سبحانه : (وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ)(١٣) يعنى : ولا طير «من سائر (١٤)
__________________
(١) الآية / ٩.
(٢) ص : «طائر» وما أثبت عن ل ، م.
(٣) (٣ ـ ٣) سقط من ص وما أثبت عن ل ، م.
(٤) (٣ ـ ٣) سقط من ص وما أثبت عن ل ، م.
(٥) سقط من ص وما أثبت عن ل ، م.
(٦) الآية / ١٩.
(٧) الآية / ٤٧.
(٨) الآية / ١٣١.
(٩) الآية / ١٣ ؛ وتسمى سورة الإسراء.
(١٠) سقط من ص ، وما أثبت عن ل ، وفى م : «معناه».
(١١) كما قال الحسن ، وبنحوه عن مقاتل والكلبى (تفسير القرطبى ١٠ : ٢٢٩) وانظر آراء المفسرين فى ذلك فى (تفسير الطبرى ١٥ : ٤٩) و (الكشاف للزمخشرى ١ : ٤٤٩) و (اللسان ـ مادة : عنق).
(١٢) سقط من ص وما أثبت عن ل ، م.
(١٣) سورة الأنعام / ٣٨.
(١٤) سقط من ص وما أثبت عن ل ، م.