٦ ـ جيرسون (١٣٦٣ ـ ١٤٢٦) Gerson
كان حامل أختام جامعة باريس. وعرف بين أبناء عصره بحبه للشعب. كتب بلغة عامية رسائل صغيرة مبسطة ، جعلها في متناول العامة. وينم كتابه الذي كتبه باللاتينية بعنوان : " الأطفال الذين ينبغي أن نهديهم إلى المسيح" عن روح كبيرة فيها الكثير من الوداعة وحب الخير. وفيه كثير من الملاحظات الدقيقة حول التعليم ، وهو يطلب أن يجنح المعلمون إلى الصبر والشفقة ، ويحارب العقوبات الجسدية (١٢).
٧ ـ القديس جيروم Saint Jerrome
تعد رسائله حول تربية الفتيات من أثمن الوثائق التربوية عن العصور المسيحية الأولى في أوربا ، وقد حظيت بإعجاب كثير من الكتاب المتقدمين والمتأخرين. وهو يحتقر الجسد ويدعو إلى التقشف (١٣)
٨ ـ رابليه (١٤٨٣ ـ ١٥٥٣) Rabelais
هو خير معبر عن آراء الإنسانيين الواقعيين.
كان راهبا ثم طرد من الدبر. انتقد منهج التربية القائمة على دراسة الألفاظ والكتب بدلا من دراسة الحقائق الحيوية.
ونادى بالتربية المحتوية على العناصر الاجتماعية والفكرية والخلقية والدينية والجسمية التي تؤدي إلى الحرية في الفكر والعمل بدلا من الاعتماد على السلطة. ورأى أن تكون مواد الدراسة سارة وأن تكون وسائلها جذابة لا إجبارية (١٤)
٩ ـ جان جاك روسو :
ولد في جنيف سنة ١٧١٢ م. وكانت تربيته في سني حياته الأولى تخضع للانغماس في الشهوات. وعند ما تعلم القراءة عكف على قراءة روايات غرامية خلقت في أعماق شعوره احساسا عاطفيا شديدا. وفي الثانية عشرة امتهن مهنة قال عنها : إنه تعلم منها الغش وسوء الخلق والخيانة. وبعد أربع سنوات أصبح جوالا. وهذه الفترة التي امتدت بضع سنين حببت إليه الطبيعة وعرفته بأسرارها. ثم عمل خادما ومربيا.
وفي سنة ١٧٤٩ دخل في مسابقة أدبية نظمتها أكاديمية" ديجون" وكان موضوعها : هل عمل تقدم العلوم على تطهير الأخلاق أم على فسادها؟ وكان جوابه بالنفي. ورأى أن الحياة الصحيحة هي التي توافق القوانين الطبيعية. وفي سن