الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ فَقَدْ جاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). (٢٢٦)
الآثار التربوية :
يقدم الإيمان بالرسل للإنسان النموذج الصالح ليقتدي به ، والتربية بالقدوة لها أثر كبير لا يقل عن آثار التربية الناتجة عن القناعة العقلية أو الإثارة العاطفية نحو الخير والحق.
ويجد الإنسان في تعاليم الرسل وشرائعهم والكتب المنزلة عليهم أعظم المناهج والأسس التربوية ، بل يجد فيها نظاما للحياة بكل جوانبها ، وهو النظام الوحيد المناسب للناس ، لأنه وضعه من خلق الكون وأبدعه على أكمل وجه.
كما يجد الإنسان في سير الرسل المتعة والفائدة الجمة ، ويجد فيها أحسن الطرق والوسائل في التربية.
* * *