عليك]. و «رفعت الأقلام وطويت الصّحف» ، (بحار الأنوار ، ج ٥ ، ص ٤٩).
وجفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة. قيل : ففيم العمل؟ فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «اعملوا ، فكلّ ميسّر لما خلق له» (التوحيد ، ص ٣٥). وسئل (ص) : «أنحن في أمر فرغ منه أم في أمر مستأنف. فقال عليه وآله السّلام : «في أمر فرغ منه وفي أمر مستأنف» ، ونظائرها.
ومنها قول أمير المؤمنين عليهالسلام في الدعاء المفضّل على كلّ دعاء. وقد أورده السيّد رضى الدين على بن طاوس ، رضى الله عليه ، في «مهج الدعوات» : «فسبحانك تثيب على ما بدؤه منك وانتسابه إليك والقوّة عليه بك ، والإحسان فيه منك ، والتوكّل في التوفيق له عليك. فلك الحمد حمد من علم أنّ الحمد لك ، وأنّ بدأه منك ومعاده إليك». وهنالك يرتفع التضادّ بين : «سبحان من تنزّه عن السوء والفحشاء» ، و «سبحان من لا يجرى في ملكه إلّا ما يشاء».
وليعلم أنّ لخاتم حملة العلم والتحقيق ، رضى الله تعالى عنه وأرضاه ، كلاما محصّلا محققا في رسالة له في هذا المرصد على لغة الفرس ، فلا جناح علينا لو نقلناه بأليفاظه. قال بهذه العبارة :
«فصل نهم ، در آنچه حاصل اين مباحث است در اين مطلوب وحلّ بعضى شبه مذكوره : از اين بحثها معلوم شد كه مردم را قوّتهائى هست اصلى ، كه در او آفريده اند. وبعضى از آن بى إرادت واختيار او مبادى بعض افعال او است وبعضى مبادى بعض قوّتهاى ديگر هم از آن او ، مانند ادراك كه مبدأ شهوت وغضب وديگر قوّتهاى شوقى است. يا از آميزش قوّتهاى اصلى وحادث او را قدرتى وإرادتى حاصل مى شود ، كه با وجود هر دو صدور افعال إرادى از او واجب باشد ، وبا عدم هر دو يا يكى ممتنع. وقدرت وإراده او اسباب افعال إرادى اويند ، همچنان كه هاضمه سبب هضم او ، بل همچنان كه آتش سبب احراق است. وقدرت وإراده مستندند به ديگر اسباب. وجمله با كثرت واختلاف در سلسله احتياج مستند به سبب أوّل ، كه واحد حقيقى وواجب الوجود لذاته ومسبّب الأسباب است.
پس مى گوييم : مراد ما از آنكه مردم مختار است ، آن است كه قادر است بر آنكه