إلى الربّ الحميد الغنيّ محمّد بن محمّد ، يدعى باقر الدّاماد الحسينيّ ، فى أوّل شهور عام ١٠٣٤ من الهجرة المقدّسة النبويّة ، حامدا مصلّيا مستغفرا. [نقلت هذه الإجازة من خطّ المصنّف المحقق ره].
(١٢)
اجازة الميرداماد لعبد المطّلب الطالقانيّ
هو الله تعالى حسبي
لقد أنهاه سماعا وأخذا وإتقانا ، ضاعف الله إيقانه وإتقانه وأفاض عليه برّه وإحسانه. وذلك كان بمجالس عديدة ، آخرها في آخر الأخير من شهور عام ١٠٢٠ من الهجرة المقدّسة المباركة النبويّة. وكتب بيمينه الفانية أحوج المفتاقين إلى الله الغنيّ محمّد بن محمّد ، المدعوّ باقر الدّاماد الحسينيّ ، ختم الله له بالحسنى ، حامدا مصلّيا مسلّما مستغفرا.
وقد أجزت له ، أيّده الله تعالى بطوله وفضله ، أن يرويه عنّي ... وسائر مأخوذاته ومسموعاته ، فليروها لمن أراد على ما سمع وضبط ، متحفظا متيقظا مرتادا محتاطا ، غير مهمل للشرائط المقرّرة المعتبرة عند أصحاب الرّواية وأرباب الدّراية ، ولا ناس إيّاي عن صالح الدّعاء في صوالح الدّعوات المصادفة مظان الإجابات ، ولا سيّما أعقاب صلواته وأدبار تلاوته وختماته للقرآن الكريم. والله ، سبحانه ، وليّ الطّول ، وبيده أزمّة الفضل ، والحمد لله وصلواته على سيّد الأنبياء وعترته.
(اجازه مذكور در برگ ٢٠٠ نسخه شماره ٢٥١٩ كتابخانه مرعشى آمده. اين نسخه شامل شرعة التّسمية واختلاف الزّوجين فى المهر از ميرداماد است جناب مير با خط خود اجازه را در اين نسخه مرقوم فرموده است.)
(١٣)
إجازة المير الدّاماد لصدر الدين محمد الشيرازى.
وأخبرنى سيّدي وسندي وأستاذي واستنادي في المعالم الدينيّة والعلوم الإلهيّة والمعارف الحقيقيّة والأصول اليقينيّة ، السّيّد الأجلّ الأنور ، العالم المقدّس الأزهر ، الحكيم الإلهيّ والفقيه الرّبانيّ ، سيّد عصره وصفوة دهره ، الأمير الكبير والبدر المنير ، علّامة الزّمان ، أعجوبة الدوران ، المسمّى بمحمّد ، الملقّب بباقر ، الداماد الحسينيّ ، قدّس الله عقله بالنور الرّبّانيّ ، عن أستاذه وخاله المكرّم المعظّم ، الشيخ عبد العلي ،