(٨)
نامه ميرداماد به اعتماد الدولة ابو الحسن
كتب السيّد الدّاماد إلى اعتماد الدّولة أبى الحسن [حاتم بيك اردوبادى] :
(بسم الله الرحمن الرحيم)
قيّوم مهيمن حفيظ ، على شأنه وتعالى سلطانه ، به عنايت جامعه بالغه ورحمت واسعه سابغه ، وجود فائض الرّشح والجود نوّاب معلّى القاب ، وزارت واقبال پناه عالى جاه ، عضادة الملك والملّة ، عصام الدّين والدّولة ، اعتضاد الحوزة الإيمانيّة را حارس وحافظ ، وانتظام شئون نشأتين واستتمام سعادات دارين حضرتش را بر اتمّ وجوه وابلغ اسباب عاضد ومتعاهد باد.
به مقتضاى مؤدّاى : «إذا أحبّ الله عبدا زرع حبّه في قلوب النّاس» ، انجذاب قلوب علماء ومؤمنين ولباب خلّص اتقياء صالحين نسبت به جناب مكرمت آداب ، خلايق مآب ، بر قرب درگاه إلهى دليلى لايح ، وبر استيجاب واستحقاق دوام الاتّصال فيوض نامتناهى آيتى است واضح.
التفات نامه نامى ، كه به مفاوضه آن مخلص را يادآورى نموده بودند ، مشاعر ادراكيّه را به روايع عباراتش اهتزاز روحانى ، وقواى عقلانيّه را به بدائع استعاراتش التذاذ روحانى حاصل شده ، إن شاء الله العزيز در مظانّ اجابت ومآنّ استجابت از ادعيه مستجابه ودعوات مجابه منسى نخواهد بود.
طائفه اى از اقوال وفتاواى داعى را دقايق آگاه معارف انتباه ، مولانا شمسا زاده الله تيسيرا وتوفيقا ، شنيده وبعضى از كتاب «شارع النجاة في أبواب العبادات» را كه در اين وقت مصنّف شده تحصيل نموده است.
عامّه مكلّفين را عمل به آن واجب وصحّت عبادات به آن منوط است. مناسك تعبّد وتهجّد ووظائف سلوك مسلك احسان واعانت اهل ايمان ، كه شيمه كريمه وملكه جبليّه آن حضرت است ، جادّه طريق فوز ومفتاح باب نجاح كه منحصر در آن است ، از سرّ : «من ساوى يوماه فهو مغبون» ذهول ، واز اهوال معنى : «الوقوف بين يدي الله للحساب» غفول مجوّز ومعقول نيست.