الله وسلامه عليه ، عن يمينى ، والحسن والحسين وعلى ومحمّد وجعفر وموسى وعلى ومحمّد وعلى والحسن والحجّة المنتظر أئمّتى ، صلوات الله وسلامه عليهم ، عن شمالى ، وأبو ذرّ وسلمان والمقداد وحذيفة وعمّار وأصحاب رسول الله ، رضى الله تعالى عنهم ، من ورائى ، والملائكة عليهمالسلام حولى ، والله ربّى ، تعالى شأنه وتقدست أسماؤه ، محيط بى وحافظى وحفيظى ، والله من ورائهم محيط ، بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ ، فالله خير حافظا ، وهو أرحم الرّاحمين».
وإذ قد بلغ بى التّمام ، فقال ، عليهالسلام ، لى : كرّر ، فقرأ وقرأت عليه. ثم قال : أبلغ ، وأعاده على ، فعدت عليه ، وهكذا ، كلّما بلغت النّهاية يعيده على إلى حيث حفظته ، فانتبهت من سنتى متلهّفا لهوفا عليها شيّقا حنونا إليها إلى يوم القيامة.
فلقد كانت هي اليقظة الحقّة ، وما لدى الجماهير يقظة فهى هجعة عندها ، ولقد كانت هى الحياة الصّرفة ، وما عند الأقوام حياة فهو موتة بالنّسبة إليها.
وكتب الأحرف حكاية وعبارة عنها ، ببنان يمناه الفاقرة الدّاثرة ، أفقر المربوبين وأحوج المفتاقين إلى رحمة ربّه الحميد الغنىّ ، محمّد بن محمّد ، يدعى باقر الدّاماد الحسينىّ ، ختم الله له فى نشأتيه بالحسنى ، وسقاه فى المصير إليه من كأس المقرّبين ممّن له لديه لزلفى ، وجعل خير يوميه غده ، ولا أوهن من الاعتصام بحبل فضله العظيم يده ، حامدا مصلّيا مسلّما مستغفرا ، والحمد لله ربّ العالمين وحده حقّ حمده.
إلى هنا صورة رقمه الشّريف المقدّس وخطّه الأنيف الأقدس ، أدام الله بركات أنفاس اجتهاده وإرشاده وفضله وإفضاله إلى يوم الدين ، بعزّ سيّدنا ونبيّنا محمّد وآله الطّاهرين ، حرّره أقلّ عباد الله الغنىّ ابن مراد عادل الأردستانىّ.
(كتابخانه مركزى دانشگاه تهران ، مجموعه خطى ، ش ١٨٣٧).
(٣)
ترجمة الخلسة
منقول من ثالث المعلّمين وقطب العارفين امير محمد باقر الملقّب بداماد.
طاب ثراه وجعل الجنّة مأواه.
واز لطائف غيبى چيزى غنيمت شمردم از فيض ربّانى ومنن سبحانى به عظيم