بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
كتاب المساقاة
وهي معاملة على أصول ثابتة بحصة من ثمرها [١].
______________________________________________________
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وله الحمد ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
كتاب المساقاة
[١] قد تقدم بعض الكلام في تحقيق مفهوم المزارعة ، وهو جار في المقام أيضاً. فراجع. ثمَّ إنه اشتهر تحديد المساقاة بما ذكر في كلام الأصحاب وربما أسقط بعضهم لفظ « الثابتة » ، وأبدل بعضهم حاصلها بثمرتها ، وقرأ بعضهم « النابتة » بالنون. وسيأتي التعرض لذلك إن شاء الله تعالى. ثمَّ إن لفظ المساقاة لم يذكر في الكتاب والسنة ، ولا في أخبار الأئمة (ع) وإنما ذكر مفهومها والمراد منها في النصوص ، كما سيأتي ، ولا يهم عدم ذكر لفظها. وفي القواعد وغيرها : « هي مفاعلة من السقي ، سميت به لأن أكثر حاجة أهل الحجاز إليه ، لأنهم يسقون من الآبار ». ولا بأس به.