(وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ) المائدة ١١١.
(إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ ...) المائدة ١١٢.
(قالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا ...) المائدة ١١٣.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللهِ كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ ...) الصفّ ١٤. (١)
يعوق
من مشاهير أصنام العرب ، وكان على هيئة فرس. كان مختصّا بقبيلة همدان وخولان ، وقيل : مذحج ، وقيل : مراد ، وكانوا يعبدونه ويقدّسونه ويقدّمون له القرابين والنذور. كان محلّه في معبد في اليمن بقرية خيوان قرب صنعاء ، وقيل : في أرحب ، وقيل ببلخع.
كان من جملة الأصنام الخمسة التي وجدت قبل نبيّ الله نوح عليهالسلام ، فنقله عمرو بن لحيّ الخزاعيّ مع غيره من الأصنام إلى اليمن ، ودفع يعوق إلى مالك بن مرثد بن جشم الهمدانيّ ، وقيل : دفعه إلى خيوان ، وشجّع الناس على عبادته. والأصنام الأربعة الأخرى وزّعها على قبائل العرب في أنحاء شبه جزيرة العرب لعبادتها.
يقال : في الفترة بين آدم عليهالسلام ونوح عليهالسلام كان هناك أشخاص عرفوا بالصلاح والخير
__________________
(١). الانس الجليل ، ج ١ ، ص ١٦٢ ؛ البداية والنهاية ، ج ٢ ، ص ٨٦ ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج ٢ ، ص ٧٤١ ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج ٢ ، ص ٣٢٢ و ٣٢٣ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ١٤٢ و ١٤٨ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ١٧٢ و ١٧٣ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٥٨ ؛ الروض المعطار ، ص ٣٤٨ ؛ صبح الأعشى ، ج ٦ ، ص ٩٠ وج ١٣ ، ص ٢٧٢ ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص ١٠٧٥ ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص ٤٠٥ و ٤٠٦ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ١٩ ، ص ٨٢٨ وج ٥٠ ، ص ٢٠٤ ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ١٢٩ ؛ المحبر ، ص ٤٦٤ ؛ المدهش ، ص ٥٩ ؛ معجم أعلام القرآن ، ص ١٠٥ ؛ ملحق المنجد ، ص ٧٥٠ ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص ١٩٨٣.