وشملته الآية ٢٣ من سورة نوح : (وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ ....)(١)
يهوذا الأسخريوطيّ
هو يهوذ بن سمعان الأسخريوطيّ ، وقيل : اسمه يوداس بن كريا يوطا ، وقيل : كان اسمه فيلاطوس ، وكان يعرف ب «يوحناس» ومعنى الأسخريوطيّ هو القاتل أو السفّاح. من حواريّ وتلاميذ السيّد المسيح عليهالسلام ، ساءت عاقبته وخان سيّده المسيح عليهالسلام ، وسلّمه إلى الأعداء من اليهود مقابل ثلاثين قطعة من الفضّة.
قام بإخبار اليهود بمحلّ اختفاء السيّد المسيح عليهالسلام ، فهجموا عليه لإلقاء القبض عليه ، ولكنّ الله سبحانه وتعالى رفعه إلى السماء ، وجعل محلّه شخصا كثير الشبه به ،
__________________
(١). الاشتقاق ، ج ١ ، ص ٩٦ و ١٥٣ وج ٢ ، ص ٤٠١ ؛ الأصنام ، ص ١٠ و ٥١ و ٥٧ ؛ أعلام قرآن ، ص ٦١٠ ؛ أقرب الموارد ، ج ٢ ، ص ١٤٩٩ ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص ٨٦ ؛ البداية والنهاية ، ج ٢ ، ص ١٧٧ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٢٦ و ٢٧ ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج ١ ، ص ٤١ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ١٠ ، ص ١٤١ ؛ ترجمان القرآن ، للجرجاني ، ص ١٠٨ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٨ ، ص ٣٤١ و ٣٤٢ ؛ تفسير البرهان ، ج ٤ ، ص ٣٨٨ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ٢ ، ص ٥٣١ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٩ ، ص ٤٠ ؛ تفسير شبّر ، ص ٥٣٤ ؛ تفسير الصافي ، ج ٥ ، ص ٢٣٢ ؛ تفسير الطبري ، ج ٢٩ ، ص ٦٢ ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج ٥ ، ص ٤٠٥ و ٤٠٦ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٣٠ ، ص ١٤٣ ؛ تفسير القمي ، ج ٢ ، ص ٣٨٧ و ٣٨٨ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٤ ، ص ٤٢٧ ؛ تفسير الماوردي ، ج ٦ ، ص ١٠٤ ؛ تفسير المراغي ، المجلد العاشر ، الجزء التاسع والعشرون ، ص ٨٧ ؛ تفسير الميزان ، ج ٢٠ ، ص ٣٤ و ٣٥ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٥ ، ص ٤٢٥ و ٤٢٦ ؛ تنوير المقباس ، ص ٤٨٧ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١٨ ، ص ٣٠٧ ؛ الدر المنثور ، ج ٦ ، ص ٢٦٩ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ١ ، ص ٨١ ؛ علل الشرائع ، ص ٣ و ٤ ؛ فرهنگ نفيسى (فارسى) ، ج ٥ ، ص ٤٠١٠ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٧١ ؛ قصص الأنبياء ، للراوندى ، ص ٦٨ ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج ١ ، ص ١١٤ و ١١٥ ؛ الكشاف ، ج ٤ ، ص ٦١٩ ؛ كشف الأسرار ، ج ١٠ ، ص ٢٤١ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٥٠ ، ص ٢١٤ ؛ مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٢٦٠ ؛ مجمع البيان ، ج ١٠ ، ص ٥٤٧ ؛ المحبر ، ص ٣١٤ و ٣١٧ ؛ مرآة الزمان ، ج ١ ، ص ٢٢٥ ؛ معجم أعلام القرآن ، ص ٢٤٣ ؛ معجم البلدان ، ج ٥ ، ص ٤٣٩ ؛ المنتظم ، ج ١ ، ص ٢٥١ ؛ مواهب الجليل ، ص ٧٦٩ ؛ نمونه بينات ، ص ٥٥١.