فلمّا بعث النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله أسلم المترجم له ورفاقه من اليهود ، وذلك في السنة الخامسة من الهجرة.
ولم يزل على إسلامه حتى توفّي في حياة النبي صلىاللهعليهوآله.
القرآن الكريم وأسيد بن سعية
لما أسلم المترجم له وجماعته قالت اليهود : والله ما آمن بمحمد صلىاللهعليهوآله ولا تبعه إلّا أشرارنا ، ولو كانوا من أخيارنا ما تركوا دين آبائهم وذهبوا إلى دين غيره ، فنزلت الآية ١١٣ من سورة آل عمران وهي تشمله : (لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ ....)(١)
أسيد بن كعب
هو أسيد بن كعب القرظي ، من رؤساء وأعيان اليهود المعاصرين للنبي صلىاللهعليهوآله في بدء بزوغ نور الإسلام.
تشرّف برؤية النبي صلىاللهعليهوآله ولم يسلم.
__________________
(١). أسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ، ص ١٩٢ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ١٠١ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ١ ، ص ٥٦ و ٥٧ ؛ اسد الغابة ، ج ١ ، ص ٦٩ و ٧٠ و ٩٠ ؛ الاصابة ، ج ١ ، ص ٣٣ و ٤٨ ؛ البداية والنهاية ، ج ٢ ، ص ٢٨٨ وج ٤ ، ص ١٠٥ و ١٢٣ ؛ تاريخ الاسلام (السيرة النبوية) ، ص ١٢٣ و (المغازي) ، ص ٣١٣ ؛ تاريخ الطبري ، ج ٢ ، ص ٢٤٨ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٢ ، ص ٥٦٣ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ١ ، ص ٢١ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٣ ، ص ٣٣ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٢ ، ص ٧٣ ؛ تفسير الطبري ، ج ٤ ، ص ٣٥ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ١ ، ص ٦٣٢ ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء الرابع ، ص ٣٥ ؛ تنقيح المقال ، ج ١ ، ص ١٤٨ ؛ الثقات ، ج ٣ ، ص ١٥ ؛ الدر المنثور ، ج ٢ ، ص ٦٤ ؛ الروض الأنف ، ج ١ ، ص ٢٤٦ وج ٤ ، ص ٣٦٠ ؛ السيرة النبوية ، لابن اسحاق ، ص ٨٥ ، و ٨٦ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ١ ، ص ٢٢٦ و ٢٢٧ وج ٢ ، ٢٠٦ وج ٣ ، ص ٢٤٩ ؛ عيون الأثر ، ج ٢ ، ص ٧١ ؛ قاموس الرجال ، ج ٢ ، ص ١٤٢ و ١٤٣ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ١٨٧ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٧ ، ص ٢٦٠٢ ؛ المغازي ، ج ٢ ، ص ٥٠٣ و ٥٠٤ ؛ الوافي بالوفيات ، ج ٩ ، ص ٢٦٠ ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج ١ ، ص ٥٥.