النبيّ أشعيا عليهالسلام
هو أشعيا ، وقيل : أشعياء ، وقيل : شمعيا ، وقيل : شعياء بن أمصيا ، وقيل : آموص ، وقيل : راموس ، من ذرّية سليمان بن داود عليهالسلام.
أحد أنبياء بني إسرائيل قبل زكريا ويحيى عليهماالسلام ، ومن المبشّرين بنبوّة عيسى بن مريم عليهالسلام والنبي الأكرم محمّد صلىاللهعليهوآله.
كان صالحا تقيّا معاصرا لبعض ملوك بني إسرائيل ، كحزقيا بن أحاز ، وعذيا بن أمصيا.
كان يسكن فلسطين ، وكان عصره قبل استيلاء نبوخذ نصر على فلسطين ب ٢٠٠ سنة.
ينسب إليه سفر يتضمّن بعض الحقائق ، كالبعث والنشور ونبوّة عيسى عليهالسلام والنبيّ محمّد صلىاللهعليهوآله.
من كلامه لبني إسرائيل : «إذا أطلق الله لسانه بالوحي ، إنّ الدابة تزداد على كثرة الرياضة لينا وقلوبكم لا تزداد على كثرة الموعظة إلّا قسوة ، وإنّ الجسد إذا صلح كفاه القليل من الطعام ، وإنّ القلب إذا صحّ كفاه القليل من الحكمة ، كم من سراج أطفأته الريح ، وكم من عابد أفسده العجب؟! يا بني إسرائيل! اسمعوا قولي ، فإنّ الحكمة
__________________
الذهب ، ج ١ ، ص ٤٩ ؛ صبح الأعشى ، ج ١ ، ص ٣٢٨ و ٣٧٧ و ٣٧٨ و ٤١٦ و ٤٤٨ وج ١٤ ، ص ٨٢ ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص ٧١ و ١٣٣ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٢ ، ص ٢٢ و ٢٣ ؛ العبر ، ج ١ ، ص ٣٤ ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ العندبيل ، ج ١ ، ص ٥٢ ؛ قاموس الرجال ، ج ٢ ، ص ١٥٣ ـ ١٦٠ ؛ الكامل في التاريخ ، راجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج ١ ، ص ١٥٤ وج ٢ ، ص ٦٢ و ١١٧ وج ٣ ، ص ١٨٠ و ١٩٧ و ٢٤٤ وج ٤ ، ص ٣ ؛ الكشاف ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ؛ كشف الأسرار ، ج ٢ ، ص ١٧١ ؛ الكنى والأسماء ، ج ١ ، ص ٥٢ ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٧ ، ص ٢٦٥٩ ؛ مجمع البيان ، ج ٢ ، ص ٧٧٨ ؛ مجمع الرجال ، ج ١ ، ص ٢٣١ ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ١٧٩ ؛ المحبر ، ص ٩٤ و ٩٥ و ٢٤٤ و ٢٥١ و ٢٦١ و ٢٩١ و ٣٠٢ و ٤٥٢ ؛ مرآة الجنان ، ج ١ ، ص ١٠٧ ؛ مروج الذهب ، ج ٢ ، ص ٤٠٢ ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص ٤٥ ؛ المعارف ، ص ١٨٧ و ١٨٨ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٣ ، ص ٢١٦ ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ منتهى المقال ، ص ٦١ ؛ منهج المقال ، ص ٦٢ ؛ نقد الرجال ، ص ٤٨ ؛ نمونه بينات ، ص ١٢٧ ؛ الوافي بالوفيات ، ج ٩ ، ص ٢٧٤ و ٢٧٥ ؛ الوجيزة ، ص ٨.