كان أصحاب الرس يعبدون شجر الصنوبر والنساء من دون الله ، وكانت نساؤهم تساحق بعضها بعضا ولا يتقربن من رجالهن ، والرجال يلوط بعضهم ببعض.
وقيل : سمّوا بأصحاب الرس لأنّهم رسوا نبيهم في الأرض.
وعلى أي حال ، كان أصحاب الرس كفارا ومشركين بالله ، وجاءوا بأعمال قبيحة وعادات مستهجنة ، وشاكسوا الأنبياء والمرسلين ، وقاموا بتعذيبهم وقتلهم ، فسلط الله عليهم العذاب والموت حتى أهلكهم عن آخرهم.
القرآن العظيم وأصحاب الرس
(وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً) الفرقان ٣٨.
(كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ) ق ١٢. (١)
__________________
(١). أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص ١٣٢ ـ ١٣٤ ؛ أقرب الموارد ، ج ١ ، ص ٤٠٣ ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص ٤٤٧ ـ ٤٥٠ ؛ تاج العروس ، ج ٤ ، ص ١٦١ ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج ٢ ، ص ٦٤٣ ـ ٦٤٨ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٣٩ ؛ تاريخ الطبري ، ج ١ ، ص ٣٩٨ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢٧ و ٢٨ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٧ ، ص ٤٩٠ و ٤٩١ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٦ ، ص ٤٩٨ و ٤٩٩ ؛ تفسير البرهان ، ج ٣ ، ص ١٦٧ و ١٦٨ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ٢ ، ص ١٤١ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٦ ، ص ٢١٨ و ٢١٩ ؛ تفسير شبّر ، ص ٣٥٠ و ٤٨٤ ؛ تفسير الصافي ، ج ٤ ، ص ١٣ ـ ١٦ ؛ تفسير الطبري ، ج ١٩ ، ص ١٠ و ١١ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٤ ، ص ٧٨ و ٧٩ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٢٤ ، ص ٨٢ و ٨٣ ؛ تفسير القمي ، ج ٢ ، ص ١١٣ و ١١٤ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٣ ، ص ٣١٩ و ٣٢٠ ؛ تفسير المراغي ، المجلد السابع ، الجزء التاسع عشر ، ص ١٧ ؛ تفسير الميزان ، ج ٥ ، ص ٢١٨ ـ ٢٢٠ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٤ ، ص ١٦ ـ ٢٠ وج ٥ ، ص ١٠٦ ؛ تنوير المقباس ، ص ٣٠٣ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١٣ ، ص ٣٢ و ٣٣ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ٣٢٩ ؛ جوامع الجامع ، ص ٣٢٣ ؛ حياة الحيوان ، ج ٢ ، ص ٨٧ ـ ٨٩ ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج ٢ ، ص ٢٤٠ و ٢٤١ ؛ دائرة معارف البستاني ، ج ٨ ، ص ٥٨٦ ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج ٤ ، ص ٢١٥ ؛ داستانهاى شگفت انگيز قرآن مجيد ، ص ٦١٤ ـ ٦٢٠ ؛ الدر المنثور ، ج ٥ ، ص ٧١ ؛ الروض المعطار ، ص ٢٨٦ و ٤٤١ ؛ سفينة البحار ، ج ١ ، ص ٥٢١ ؛ عرائس المجالس ، ص ١٣١ ـ ١٣٥ ؛ علل الشرائع ، ص ٤٠ ؛ عيون أخبار الرضا ، ج ١ ؛ ص ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ؛ فرهنگ نفيسى ، ج ٣ ، ص ١٦٥١