الأقرع بن حابس
هو أبو بحر فراس بن حابس بن عقال بن محمّد بن سفيان بن مجاشع بن دارم ، المجاشعيّ ، الدارميّ ، التميميّ ، الملقب بالأقرع ؛ لقرع كان في رأسه ، فغلب لقبه على اسمه ، وعرف بالأقرع.
صحابيّ معروف ، ومن سادات وحكّام وقضاة بني تميم في الجاهلية ، وكان شاعرا محاربا شجاعا.
كان مجوسيّا ، أسلم وأصبح من المؤلّفة قلوبهم.
قدم على النبي صلىاللهعليهوآله في وفد بني دارم ، فأسلم وسكن المدينة.
شهد مع النبي صلىاللهعليهوآله فتح مكّة وواقعتي حنين والطائف ، وبعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآله رحل إلى دومة الجندل الواقعة بين الشام والمدينة.
شارك خالد بن الوليد أكثر حروبه ، وكان على مقدّمة عساكره.
روى عن النبي صلىاللهعليهوآله أحاديث ، وروى عنه جماعة.
بعثه عبد الله بن عامر على رأس جيش إلى خراسان فقتل بالجوزجان سنة ٣١ ه ، وقيل : قتل في واقعة اليرموك سنة ١٣ ه.
ومن شعره مفتخرا :
أتيناك كيما يعرف الناس فضلنا |
|
إذا خالفونا عند ذكر المكارم |
وأنّا رءوس الناس من كلّ معشر |
|
وأن ليس في أرض الحجاز كدارم |
القرآن الكريم والأقرع
طلب هو وعيينة بن حفص من النبي صلىاللهعليهوآله أن يبعد المؤمنين المستضعفين من مجلسه فنزلت جوابا له ولصاحبه الآية ٥٢ من سورة الأنعام : (وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ ....)
وجاء يوما مع جماعة من المؤلفة قلوبهم إلى النبي صلىاللهعليهوآله ، وطلبوا منه أن ينحّي عنه