أمّ شريك
هي أم شريك غزيّة ، وقيل : غزيلة ، وقيل : غزالة بنت جابر ، وقيل : دودان بن حكم ، وقيل : عوف بن عمرو بن عامر بن رواحة بن مجير الأنصاريّة ، القرشيّة ، العامريّة ، وقيل : الدوسيّة ، وهناك أقوال أخر في اسم أبيها وأجدادها والعشيرة التي تنتمي إليها.
إحدى الصحابيّات الصالحات ، عرفت بالحسن والجمال.
كانت من النساء اللواتي وهبن أنفسهنّ للنبيّ صلىاللهعليهوآله ، وكانت قبل ذلك عند أبي العكر ، وقيل : أبي العكير بن سميّ الأزديّ ، وقيل : الدوسيّ ، فولدت له شريكا فكنيّت به.
تزوّجها النبيّ صلىاللهعليهوآله بمكّة ولم يدخل بها ؛ لأنّه كره غيرة الأنصار ، ويقال : دخل بها فرأى عليها كبرة فطلّقها.
كانت تدخل على نساء قريش سرّا فتدعوهنّ وترغّبهنّ إلى الإسلام ، فلمّا اطّلعوا عليها ألقوا القبض عليها وعذّبوها ، ولمّا رأوا منها كرامة أطلقوا سراحها ، وأسلم جماعة على يديها ، كانت صاحبة ثراء وبرّ وإحسان ، سمعت من النبيّ صلىاللهعليهوآله وحدّثت عنه ، وروى عنها جماعة.
توفيت سنة ٥٠ ه.
القرآن المجيد وأمّ شريك
نزلت فيها الآية ٥٠ من سورة الأحزاب : (وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ ....)
__________________
أعلام النساء ، ج ١ ، ص ٢٧٩ ؛ البداية والنهاية ، ج ٨ ، ص ٨٥ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ٣١٧ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٨ ، ص ٢٥٧ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٨ ، ص ٢٤٠ ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج ٥ ، ص ٣٠٧ ؛ تنوير المقباس ، ص ٤٦٨ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١٨ ، ص ٧٠ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ٢٦٦ ؛ جمهرة النسب ، ص ١٢٦ ؛ الدر المنثور ، ج ٦ ، ص ٢٠٩ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٨ ، ص ٢٤٠ ؛ العقد الفريد ، ج ٦ ، ص ١٠٠ ؛ الكشاف ، ج ٤ ، ص ٥١٩ ؛ المحبر ، ص ١٠٥ و ٤٣٢ ؛ المغازي ، ج ٢ ، ص ٦٣٣ ؛ نسب قريش ، ص ١٢٥.