أنس بن النضر
هو أبو عمرو أنس بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر الأنصاريّ ، النجاريّ ، الخزرجيّ ، عم أنس بن مالك.
أحد صحابة النبي صلىاللهعليهوآله ، من الأنصار.
استشهد في معركة أحد في السنّة الثالثة من الهجرة.
القرآن المجيد وأنس بن النضر
غاب عن الحضور والقتال مع النبي صلىاللهعليهوآله في واقعة بدر ، فشقّ عليه ذلك ، وقال : غبت عن أول مشهد شهده رسول الله صلىاللهعليهوآله ، والله! لئن أشهدني الله قتالا ليرينّ الله ما أصنع. فلما كانت واقعة أحد في السنة الثالثة للهجرة ، وانهزم المسلمون ، وأفشوا بين الناس بأن النبي صلىاللهعليهوآله قتل ، وقال بعض المسلمين : ليت لنا رسولا إلى عبد الله بن أبي ليأخذ لنا أمانا من أبي سفيان ، وقال بعض المنافقين : إن كان محمّد صلىاللهعليهوآله قد قتل فارجعوا إلى دينكم الأوّل ، مرّ أنس بعمر بن الخطاب ومعه جماعة فقال : ما يقعدكم؟! فقالوا : قتل رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال أنس : اللهم! إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء المشركون ، وأعتذر إليك عمّا صنع المسلمون ، فشدّ بسيفه على صفوف الكفّار ، ولم يزل يقاتل حتى قتل ، فنزلت فيه ، وقيل : في غيره الآية ٢٣ من سورة الأحزاب : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً.)(١)
__________________
القرآن ، ج ١٨ ، ص ٩٠ ؛ دائرة معارف البستاني ، ج ٤ ، ص ٤٦٨ ؛ الروض الانف ، ج ٧ ، ص ٤٦٦ ؛ صبح الأعشى ، ج ٦ ، ص ٩٠ وج ١٣ ، ص ٢٧٢ ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص ١٢٢ ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص ٤٠٦ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ١ ، ص ٣١٤ و ٣١٥ و ٣٢٠ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٨ ، ص ٣٥٨ و ٣٦٦ و ٣٧٠ وج ١٩ ، ص ٨٢٨ ؛ مجمل التواريخ والقصص ، حاشية ص ٢١٩ ؛ المحبر ، ص ٤٦٤ ؛ المدهش ، ص ٥٩ ؛ معجم أعلام القرآن ، ص ١٠٥ ؛ ملحق المنجد ، ص ٧٦ ؛ المورد ، ج ١ ، ص ١٠٨.
(١). أسباب النزول ، للسيوطى ـ آخر تفسير الجلالين ـ ، ص ٦١٧ ؛ أسباب النزول ، للقاضى ، ص ١٧٨