فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ.)
والآية ٣٠ من نفس السورة : (قالُوا يا قَوْمَنا إِنَّا سَمِعْنا كِتاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ.)
والآية ١ من سورة الجنّ : (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً.)(١)
نبيّ الله أيّوب عليهالسلام
هو أيّوب ، وقيل : يوباب بن موص بن رزاح ، وقيل : رازخ بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهالسلام.
وقيل : هو أيّوب بن موص بن رعويل ، أو رعوايل بن العيص بن إسحاق عليهالسلام.
وقيل : هو أيّوب بن آموص بن رازخ بن روم بن عيص بن إسحاق عليهالسلام ، وهناك أقوال أخر في اسمه واسم أبيه وأجداده.
أمّه بنت نبيّ الله لوط عليهالسلام ، واختلف المؤرّخون في اسم زوجته ، فمنهم من سمّاها ليا ، وقيل : إلياء بنت يعقوب ، وقيل : هي رحمة بنت أفرائيم بن يوسف ، وقيل : هي رحيمة بنت يوسف بن يعقوب ، وقيل : هي ما خير بنت منسي بن يوسف بن يعقوب.
__________________
(١). التبيان في تفسير القرآن ، ج ٩ ، ص ٢٨٤ ـ ٢٨٦ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٨ ، ص ٦٧ و ٦٨ ؛ تفسير البرهان ، ج ٤ ، ص ١٧٧ و ١٧٨ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ٢ ، ص ٣٩٧ و ٣٩٨ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٨ ، ص ٨٨ و ٨٩ ؛ تفسير الصافي ، ج ٥ ، ص ١٧ و ١٨ ؛ تفسير الطبري ، ج ٢٦ ، ص ١٩ ـ ٢٣ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٥ ، ص ٦٣ ـ ٦٧ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٢٨ ، ص ٣١ ـ ٣٣ ؛ تفسير القمي ، ج ٢ ، ص ٢٩٩ و ٣٠٠ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٤ ، ص ١٦٣ ـ ١٧٢ ؛ تفسير المراغي ، المجلد التاسع ، الجزء السادس والعشرون ، ص ٣٦ و ٣٧ ؛ تفسير الميزان ، ج ١٨ ، ص ٢١٩ و ٢٢٠ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٥ ، ص ١٩ ـ ٢٢ ؛ تنوير المقباس ، ص ٤٢٦ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١٦ ، ص ٢١٠ ـ ٢١٧ ؛ جوامع الجامع ، ص ٤٤٧ ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص ٧٠٠ ـ ٧١٠ ؛ الدر المنثور ، ج ٦ ، ص ٤٤ و ٤٥ ؛ الكشاف ، ج ٤ ، ص ٣١١ و ٣١٢ ؛ كشف الأسرار ، ج ٩ ، ص ١٦٢ ـ ١٦٦ ؛ مجمع البيان ، ج ٩ ، ص ١٣٩ ـ ١٤٢ ؛ معجم البلدان ، ج ١ ، ص ١٤٩ وج ٥ ، ص ٥٨ ؛ مواهب الجليل ، ص ٦٧٠ و ٦٧١ ؛ نمونه بينات ، ص ٧١٥ و ٨٣٥.