باثار بن لقمان الحكيم
هو باثار ، وقيل : باران ، وقيل : ثاران ، وقيل : ماثان ، وقيل : ناتان ، وقيل : أنصم ، وقيل : أشكم ، وقيل : مشكم ، وقيل : سلام بن لقمان الحكيم ابن عنقاء ، وقيل : باعور بن مريد ، وقيل : مربد ، وقيل : سدون بن صاوون.
ابن لقمان الحكيم ، وكان في أوّل أمره كافرا ، فلم يزل أبوه يعظه ويرشده حتى أسلم وآمن بالله وحده.
كانت أمّه كافرة مشركة أيضا ، لكنها أسلمت وآمنت بالله بفضل مواعظ ونصائح زوجها لقمان عليهالسلام.
قال الإمام الصادق عليهالسلام في حقّه : «وعظ لقمان ابنه باثار حتى تفطّر وانشقّ ، وذلك لكثرة تأثير الحكمة فيه».
القرآن الكريم وباثار
(وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ ...) لقمان ١٣. (١)
__________________
(١). أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص ٦٩١ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٧ ، ص ١٨٦ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ٢ ، ص ٢٢٨ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٧ ، ص ٧١ ؛ تفسير شبّر ، ص ٣٩١ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٤ ، ص ٢٧٢ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ٣ ، ص ٤٤٥ ؛ تنوير المقباس ، ص ٣٤٤ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١٤ ، ص ٦٢ وراجع فهرسته ؛ الكشاف ، ج ٣ ، ص ٤٩٣ ـ ٥٠٣ ؛ كشف الأسرار ، ج ٧ ، ص ٤٩١ و ٤٩٣ وراجع فهرسته ؛ مرآة الزمان ـ السفر الأول ـ ، ص ٤٩٦ و ٤٩٧ ؛ المعارف ، ص ٣٢ ؛ مواهب الجليل ، ص ٥٤٠.