توما الرسول
هو توما ، وقيل : توماس ، وقيل : ذيذيموس ، المعروف بتوما الرسول.
أحد حواريّ عيسى بن مريم عليهالسلام الاثني عشر ، ومن أبرز رسله وتلاميذه المخلصين له ، ويعدّ من قديسي المسيحيّين.
كان من أهل الجليل بفلسطين ، عرف بسرعة الغضب والانفعال وعدم تصديق الأمور إلّا بعد الاطمئنان الكامل من ذلك.
انتقل إلى بلاد الهند والسند لتبشير المسيحيّة فيها ، وقيل : كان يبشّر في بريثا ، وقيل : في مصر والحبشة.
ثار عليه الهنود وقتلوه ، فدفن في الهند ، ويدّعي البرتغاليون أنّهم وجدوا جسده في الهند.
يعيّد له المسيحيّون في اليوم الحادي والعشرين من كانون الأول من كل عام ، أو في اليوم التاسع من شهر توت حسب الأشهر القبطية.
ينسب إليه إنجيل في طفولية السيد المسيح عليهالسلام.
القرآن الكريم وتوما
شملته الآية ٥٢ من سورة آل عمران : (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ ....)
والآية ٥٣ من نفس السورة : (رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ.)
__________________
ص ١٥٥ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٢ ، ص ٢٧٩ و ٣٥٤ و ٣٦٥ وج ٤ ، ص ١٦١ ؛ قاموس الرجال ، ج ٢ ، ص ٤٢٥ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ١٢٦ ؛ لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٣٣٩ ؛ المحبر ، ص ٧١ ؛ المغازي ، ج ١ ، ص ٦٥ و ١٤٦ و ١٤٧ و ١٦٩ ؛ نمونه بينات ، ص ٤٥ ؛ الوافى بالوفيات ، ج ١٠ ، ص ٤٠٦.